ملحق‭ ‬توضيحي‭ ‬لمقالات الرد‭ ‬على‭ ‬مقال‭ ‬عبد‭ ‬الجبار‭ ‬عبد‭ ‬الله‭

راني السماني

تشكيلي وملحن

(الموسيقيان يوسف الموصلي وسيف الجامعة نموذجاً: حول ظاهرة غسل البشر وإعادة تدويرهم في أوساط الساسة والمثقفين والفنانين السودانيين)

‭‬يا‭ ‬جمرة‭‬

«يا جمرة،

يا معصوبة العينين وبتشوفي

يا جمرة،

يا مبتورة الساقين وبتطوفي

طلّي من كل الشوارع

من خشم باب البيوت

محال وهجك يصير هبوت

يا جمرة، وللواطيكِ قدّي البوت»

توضيح‭ ‬واجب‭ ‬للكاتب‭ ‬عبد‭ ‬الجبار‭ ‬عبدالله\‭ ‬ولجميع‭ ‬القراء‭ ‬الكرام

في مجموعة (المبدعون السودانيون)، خاض بعض الأعضاء في الماضي نقاشات مطولة مع أستاذنا الجليل يوسف الموصلي والفنان سيف الجامعة وآخرين، حول ما أثاره الكاتب عبد الجبار عبد الله في مقاله محل النقاش.

وخلال هذه الحوارات، قدّم كلٌّ منهما العديد من التوضيحات والمبررات، التي لم تكن مقنعة للبعض منا، رغم احترامنا الكامل لوجهة نظرهما.

في بعض اللحظات، احتد النقاش وكاد يصل إلى طريق مسدود، لولا وعي بعض الأعضاء وقدرتهم على احتواء الموقف بحكمة ورؤية ثاقبة.

فبينما يُعَدُّ الاختلاف في الرأي أمراً طبيعياً ومشروعاً، إلا أنه لم يتحوّل إلى خلافات جوهرية، لأن النقاش داخل المجموعة لم يكن يوماً بهدف الانتقام أو استهداف الأفراد، بل انطلق من مبدأ السعي نحو مساءلة عادلة، ونقاش بناء يخدم قضايا الفن والثورة ومستقبل السودان.

ومع ذلك، يظل هناك حدٌّ أدنى من الاتفاق والتفاهم، في ظل التزام الجميع بمبادئ الثورة، الحرية، السلام، والعدالة، إضافةً إلى شعار *(لا للحرب)*، الذي يُعَدّ شرطاً أساسياً للانضمام إلى المجموعة.

وبهذه المناسبة، ندعو الكاتب عبد الجبار عبد الله، بحكم كونه مسرحياً وكاتباً، إلى الانضمام إلى مجموعة (المبدعون السودانيون) على واتساب، إذا كان يؤمن بمبادئها في دعم وقف الحرب، والمطالبة بالسلام، الحرية، والعدالة.

كما نتقدم بدعوة إلى جميع المبدعات والمبدعين السودانين للانضمام إلينا، بعد موافقتهم على شروط الانضمام، التي تعكس التزام المجموعة بهذه القيم والمبادئ..

«مدينا حبل الصبر ليه؟

سكة رهاب..

والعدل غاب..

هل نحن كنا بننقدر؟

ضاع الصواب..

أوصدتوا دون الحكمة باب..

مين الخسر؟!

ياوجعة الزمن الودر!!!

سيزيف..

بيرفع صخرة..كيف..

ويفوتوا أبطال الجريف..