البرهان يرسل رسائل هامة إلى القوات المساندة والمؤتمر الوطني و«قحت»  والدعم السريع 

43
البرهان

بورتسودان – «فويس» 

أرسل رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، عدة رسائل في بريد عدد من الجهات لدى مخاطبته، ختام مشاورات القوى السياسية الوطنية والمجتمعية حول رسم خارطة طريق للحوار السوداني – السوداني وإحلال السلام والتوافق السياسي اليوم السبت.

أكد البرهان في رسالة لحزب البشير ( المؤتمر الوطني) وغيره ممن يريدون الحكم عليهم الاحتكام للانتخابات مستقبلاً، مشدداً على أن المؤتمر الوطني لن يجد فرصة لحكم البلاد على دماء السودانيين، ان عليهم الابتعاد عن المزايدات إن كانوا وطنيين. وقال:  “لا فرصة لكم لتحكموا على أشلاء السودانيين، 

وشدد البرهان في رسالة لجميع الكتائب أن من يريد أن يقاتل خلف لافتة سياسية عليه إلقاء السلاح”.

 وأضاف البرهان: “تقدم وقوى الحرية والتغيير مثل المؤتمر الوطني ليس لديهم فرصة للعودة للحكم.. 

وقال: بالنسبة لنا تقدم وقوى الحرية والتغيير والدعم السريع سواء، لكن نرحب بهم إذا رفعوا يدهم عن الدعم السريع، وأعلن البرهان العفو عن من يتخلى عن دعم الدعم السريع سياسيا، فضلا عن الترحيب بكل من يصحح موقفه من السياسيين. وإلا فإنهم أعداءنا وسنقاتلهم .

 وأوضح البرهان لجميع القوى السياسية أنهم أجروا تعديلات على الوثيقة الدستورية، وسيشكلوا حكومة من المستقلين (تكنوقراط) عقب إجازة الوثيقة الدستورية المعدلة.

ومضى في القول: “لن نتدخل في مهام رئيس الوزراء القادم، الذي سيتم التوافق على تعيينه، والحكومة التي ستشكل ستعيننا على إنجاز ما تبقى من الأعمال العسكرية، ولن نمنع رئيس الحكومة المقبلة من تشكيل هيئات استشارية لمساعدته”.

 كما وجه الفريق أول البرهان، الجهات المُختصة في الجوازات بعدم منع أي شخص من الحصول على الجواز والأوراق الثبوتية طالما هو سوداني، وقال: “لا نعادي الناس بسبب آرائهم، وأي شخص لديه الحق في الحديث ضد النظام وانتقاده، ولكن في ذات الوقت أكد أن لاحق له في هدم الوطن والمساس بثوابته”.

 وأكد رئيس مجلس السيادة بأن لا تفاوض مع المتمردين، إلا إذا وضعوا السلاح وخرجوا من منازل المواطنين والأعيان المدنية، بعد ذلك يمكن الحديث معهم، وأضاف: “هناك من عرض علينا وقف إطلاق النار في رمضان بغرض تسهيل وصول المساعدات للفاشر، لكننا أكدنا بأننا لن نقبل وقف إطلاق نار في شهر رمضان او غيره في ظل الحصار الذي تفرضه مليشيا الدعم السريع الإرهابية على المدينة”، مشدداً على أن وقف إطلاق النار يجب أن يكون متبوعاً بانسحاب من الخرطوم وغرب كردفان وولايات دارفور وتجميع القوات في مراكز محددة.

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *