مضيفة طيران تكشف «أسرار» الطيارين 

26
مضيف طيران

• كشفت مضيفة طيران عن مجموعة من «أسرار» الطيارين على متن الطائرة – بما في ذلك سبب اختيارهم لوجبة معينة ووراء «طريقتهم» في التعامل مع الغازات.

باربرا باسيلييري، المعروفة باسم «باربي باك» على وسائل التواصل الاجتماعي، تعمل في مجال الطيران منذ سنوات. وهي على دراية كاملة بما يحدث خلف باب قمرة القيادة.

كشفت المضيفة أن الطيارين دائمًا ما يتم تقديم وجبات منفصلة لهم أثناء الرحلة. واتضح أن هناك سببًا وجيهًا جدًا لهذا الإجراء، حيث أن اختيار وجبات مختلفة يقلل من احتمالية إصابة كليهما بالتسمم الغذائي المحتمل في نفس الوقت.

كما أوضحت المضيفة البالغة 29 عاماً أن الطيارين يمتلكون فعلياً صلاحية عقد الزواج على متن الطائرة، لكن فقط في ظروف استثنائية جداً.

ومن الغريب أن حبس الغازات ممنوع تماماً بالنسبة لهم. والسبب؟ يُعتقد أن كتم هذه «الرياح» قد يتسبب في آلام المعدة – مما قد يشتت انتباههم عن مهمتهم الحيوية.

كشفت باربرا هذه «الأسرار» لمتابعيها البالغ عددهم 2.66 مليون على يوتيوب، والآن في حديثها لـ»Whats The Jam» أوضحت: «هل تعلمون أن الطيارين يتناولون أطعمة مختلفة؟

«هذا لتجنب أي تسمم غذائي محتمل لأي منهم. لهذا السبب يختار القائد ومساعده خيارات وجبات مختلفة.

«سيختار أحدهما الدجاج بينما يختار الآخر المعكرونة. غالباً ما يكون القبطان هو من يتخذ الخيار، بينما يضطر المساعد لقبول البديل.»

وأضافت باربرا: «يجب على مضيفات الطيران التحقق من تحميل الوجبات بشكل صحيح على الطائرة قبل بدء الرحلة، لضمان حصول الجميع على خياراتهم لاحقاً.»

كما كشفت باربرا – وهي أرجنتينية تقيم في إسبانيا – معلومة أخرى قائلة: «حتى لو لم يكن الطيارون كهنة، إلا أن بإمكانهم عقد الزواج على متن الطائرة. لكن هذا لا يحدث في أي ظرف عادي – فلا يتم الأمر لمجرد أن أحد الركاب قرر أن يطلب الزواج أثناء الرحلة.»

وأوضحت: «لا يُسمح للطيارين بتزويج الركاب إلا في حالات الخطر المحدق – مثلاً إذا كانت حياة أحدهم على وشك الانتهاء. إذا كان أحد الركاب يعاني من نوبة قلبية ورغب في الزواج كأمنية أخيرة، فعندها نعم يمكن ذلك.»

لكن باربرا أوضحت أنه إذا كانت الطائرة في وضع «حرج»، فعندئذٍ يجب إيقاف حفل الزواج الارتجالي. وأكدت أن الأولوية القصوى في أي رحلة طيران تظل دائماً سلامة الركاب.

وبالحديث عن السلامة، تأتي هذه المعلومة الغريبة كطريقة «ذات رائحة كريهة» لكنها ضرورية لحماية الركاب أثناء التحليق. أوضحت باربرا أن الطيارين ممنوعون تماماً من كتم «الرياح» – ولسبب وجيه.

شرحت قائلة: «على ارتفاعات عالية، ينخفض الضغط الجوي مما يزيد حجم الغازات الداخلية في الجسم. هذا قد يؤدي إلى شعور بعدم الراحة وتشتيت الانتباه في قمرة القيادة، بينما يفترض أن يكون تركيز الطيارين منصباً تماماً على عملهم، لا أن يتلوى أحدهم من الألم بسبب انتفاخ البطن بالغازات.

«ولهذا يُنصح الطيارون دائماً، عند الحاجة، بإطلاق تلك الغازات دون كتم.»

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *