قصيدة جديدة: نصوص شاردة 

86
ريجوس

د. ريجويس - جنوب السودان

 

ستعود الحياة بنا للمبتدا 

حيث  الكلمة..

هي النبع الإلهي 

والبذرة السماوية 

التي أشرق بها النور 

سطعت الأقمار 

والنجوم 

تعاقب الليل والنهار 

تفجر الينابيع 

شق البحار 

والمحيطات 

تنبت على الصخر 

عشبة خضراء

نشأت الحضارات 

أعلنت النبواءت

المعرفة والإبداع 

والتكنولوجيا 

تعود بنا 

بنكهة البدايات 

بلون الصحراء 

«في البدء كان الكلمة 

والكلمة كان الله «

ثم كنا 

«هل تحققنا تماما 

عن وجود الذات 

 في أرواحنا ؟ «

تائهون 

ومتعبون 

لا وقت لدينا 

للثورة عليهم 

«أسطورتناالوحيدة 

هي البحث عن الرغيف «

ثورات الرفاهية 

والحق 

ما كنا لها 

وما كانت 

الأمن مستتب 

كما يهدأ الموتى  

ينثر الملح 

فوق جراحاتنا 

اشداء هم 

حقيقيون نحن 

لا شيء يقلقنا 

سوى بريق اللغة 

والحب 

والحرية 

«فما وراء المكان 

مكانا آخر «

تتوهج عبر الجدار 

ترقص بإتجاه 

الوقت 

والعالم 

3_   

 ريح صكتها 

أغنيتي 

يفصلون الظهيرة 

عن دمي 

الآن تنأى بنفسها عن الصراع 

« الآن أسألها الهدوء «

سأختار الشوارع 

المنفى

مشرع الحلم الفسيح 

نبيذ قصائدي 

حبيب يتفانى 

دون زيف 

« فإذا كانت أساطيري تموت»

« فلأن العاصفة وعدتني ..» 

بحقول ..

وأقواس قزح

إنتمائي لله

والشعراء 

في كل خرائط الأوطان

 

شارك القصيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *