فريق ليدز في مواجهة ودية ضد نجوم مانشستر

347
000

ليدز – مصطفى عباس

• مع ارتفاع درجات الحرارة في مدن بريطانيا، تتجهز الفرق السودانية للمشاركة في دورتي مانشستر وبيرمنجهام، و تبدأ فترة الإعداد البدني والاستعداد للمنافسة بمباريات ودية تساعد اللاعبين ذهنياً وجسدياً، و تساعد المدربين تكتيكياً.

  حل يوم السبت فريق مانشستر ضيفاً على فريق ليدز في ثاني مباراة ودية لفريق ليدز و احتضن المباراة ملعب يورك رود والذي يعد ملعب تدريبات فريق ليدز. تواجه الفريقان في عدة مناسبات سابقة، منها الرسمية و منها الودية حيث تجمعهما علاقة ممتازة و احترام متبادل بين الفريقين.

بدأت المباراة في الساعة الرابعة مساءاً و كان في التحكيم كابتن صبري عمر حكم الساحة وعبد المنعم ومصطفى حامد حكمان مساعدان.

بدأ مدرب ليدز  عبد الله التشكيلة الأساسية بوجود سالم في حراسة المرمى.

رباعي الدفاع كوبا، عبد الواحد، ياسين، محمد.

و في خط الوسط آدم، حامد و آدم نيقا.

و في الخط الأمامي الكابتن معتز، مقدم وإبراهيم.

في الجانب الآخر بدأ المدرب الزين التشكيلة بالحارس فخري.

رباعي الدفاع عموري، إبراهيم، دولو، طه.

في الوسط ناني، أسامه، الرشيد. 

وفي الخط الأمامي خالد، علاء اقوقو، حسن ريتشارد.

 بدأت المباراة هادئة من الطرفين ولكن فريق مانشستر كان أكثر تحكماً في الكرة واستحواذاً عالياً جداً. لا وجود لهجمات خطيرة على المرمى في أول ١٠ دقائق. أول تسديدة على المرمى كانت من جانب المهاجم خالد لكن سهلة في يد حارس ليدز، سالم.

استعاد فريق ليدز التحكم في ايقاع المباراة مع تمريرات سريعة على الجانب الأيسر حيث تواجد اللاعب مقدم. مع تقدم اللاعب آدم نيقا قام بتمرير كرة للأمام بين المدافعين و استقبلها المهاجم إبراهيم الذي انطلق نحو المرمى وراوغ حارس المرمى فخري ليسجل الهدف الأول لفريق ليدز وسط فرحة المدرب والجماهير.

لم يوقف الهدف حماس لاعبي مانشستر حيث عاودوا الضغط على ليدز محاولين التسجيل. وفي الوقت بدل الضائع تحصل فريق مانشستر على خطأ خارج منطقة الجزاء تسبب فيه اللاعب كوبا وتحصل بموجبه على بطاقة صفراء. لعبت الكرة في القائم البعيد و برأسية قوية من حسن لكن كانت خارج المرمى. وبهذه الفرصة أطلق الحكم صبري صافرته معلناً نهاية الشوط الأول.

تم استبدال اللاعب حامد من فريق ليدز باللاعب مبابي نسبة للإصابة.

بداية الشوط الثاني مع هجمات خطيرة من ماشستر و انفراد ضائع من المهاجم، لم يتوقف هجوم مانشستر، فبعد ٧ دقائق من الشوط الثاني أحرزوا هدف التعادل و لكن راية الحكم المساعد أشارت للتسلل، كان هنالك احتجاج من لاعبي مانشستر لكن الحكم صبري قرر الذهاب مع قرار حكم الراية حيث كان الأقرب والرؤية عنده أوضح. كان هذا بمثابة تحذير لفريق ليدز والمدرب عبد الله.

قام عبد الله ببعض التغييرات، دخول المدافع مصطفى بديلاً لعبد الواحد، يوناس في وسط الملعب بديلاً لمعتز وإرسال امبابي للهجوم.

مع وجود يوناس وآدم نيقا في متوسط الميدان بدأ فريق ليدز بالسيطرة على المباراة و الاستحواذ على الكرة. 

عند الدقيقة ٨٠ تحصل لاعبي مانشستر على ضربة جزاء بعد تدخل من اللاعب ياسين على مهاجمهم خالد، رغم احتجاج لاعبي ليدز بأن المدافع لم يلمس المهاجم و لكن قرار الحكم لم يتغير.

تقدم لضربة الجزاء اللاعب حسن ريتشارد الذي سدد الكرة على يمين الحارس و لكن ذهبت الكرة خارج المرمى. فرصة ذهبية لفريق مانشستر للتعادل.

واصل فريق مانشستر الضغط على فريق ليدز و مع اقتراب صافرة النهاية استلم اللاعب علاء الدين في الربع الاخير من ملعب ليدز ولعب « one,two” مع خالد الذي مرر له كرة ذهبية أمام المرمى ليجد علاء الدين نفسه أمام الحارس و يسجل هدف التعادل مع آخر لحظات المباراة. 

انتهت المباراة بنتيجة ١-١ وسط تحية كبيرة من الجماهير و عناق بين لاعبي الفريقين على أن تكون هنالك مباراة أخرى على أراضي مانشستر في القريب العاجل.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *