• أعلنت تركيا، تعليق الدراسة في المدارس والجامعات الحكومية والوقفية بإسطنبول، الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال الذي شهدته المدينة الأربعاء.
وأوضح وزير التعليم التركي يوسف تكين، الأربعاء، في منشور على منصة “إكس”، أن المدارس لم تشهد أي حوادث أو آثار سلبية نتيجة الزلزال.
وأضاف الوزير: “تماشيا مع الحاجة إلى مساحات آمنة، فإن حدائق مدارسنا مفتوحة لجميع المواطنين”.
وتابع: “قررنا بالتعاون مع المؤسسات الأخرى ذات الصلة، تعليق الدراسة في مدارسنا بإسطنبول يومي الخميس والجمعة”.
بدوره، أعلن رئيس مجلس التعليم العالي أرول أوزفار، تعليق الدراسة في الجامعات الحكومية والوقفية، الخميس والجمعة، بسبب تبعات الزلزال.
وأوضح أوزفار، في تصريح متلفز، أنه وفقا للمعلومات الأولية لم تقع خسائر بشرية أو إصابات في الجامعات ولا خسائر مادية.
من جانبها، أعلنت ولاية إسطنبول منحها إجازة إدارية للأشخاص ذوي الإعاقة والموظفات الحوامل والأمهات اللواتي لديهن أطفال دون سن العاشرة العاملين في المؤسسات الحكومية يومي الخميس والجمعة، باستثناء العاملين في مجال الصحة والأمن.
وعند الساعة 12:49 بالتوقيت المحلي ضرب زلزال بقوة 6.2 درجات مدينة إسطنبول شمال غرب تركيا وتبعه عشرات هزات ارتدادية.
وأعلنت ولاية إسطنبول إصابة 151 شخصا بسبب حالات القفز من المنازل نتيجة الهلع، فيما لم يرد بلاغات عن خسائر بشرية.
من جهته، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن جميع مؤسسات الدولة بحالة تأهب للتعامل مع تبعات الزلزال الذي ضرب مدينة إسطنبول ظهر الأربعاء.
وأوضح الرئيس التركي في كلمة خلال فعالية بمناسبة “عيد السيادة الوطنية والطفولة”، أن جهود البحث وفحص الأبنية ما زالت مستمرة.
وأضاف: “نتمنى السلامة لجميع مواطنينا، ونؤكد أن جميع مؤسسات دولتنا، وخاصةً إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد) ووزارة الصحة، في حالة تأهب حاليًا، وتستمر جهود البحث وفحص الأبنية بدقة متناهية”.
وأردف: “كما نتابع التطورات عن كثب، وقبل وصولي إلى هنا، تلقيتُ أحدث المعلومات من الوزراء، وكذلك من رئيس إدارة الكوارث والطوارئ ووالي إسطنبول”.
وتابع مطمئنا المواطنين: “الحمد لله، لا يبدو أن هناك أي مشاكل حتى الآن، أدعو الله أن يحفظ بلادنا وشعبنا من جميع أنواع الكوارث والحوادث والاضطرابات”.
1 thought on “زلزال يضرب إسطنبول.. وتعليق التعليم بالمدارس والجامعات الحكومية ليومين”
الزلزال الذي ضرب إسطنبول أثار حالة من القلق بين المواطنين، لكن الإجراءات السريعة من الحكومة ساعدت في تخفيف الخوف. تعليق الدراسة في المدارس والجامعات كان قرارًا حكيمًا لضمان سلامة الجميع. فتح حدائق المدارس كأماكن آمنة للمواطنين يُظهر تفاعل الحكومة مع احتياجات الناس في هذه الأوقات الصعبة. نتمنى السلامة لكل من تأثر بهذا الزلزال ونأمل ألا تكون هناك خسائر بشرية أو مادية. كيف سيتم التعامل مع الهزات الارتدادية المحتملة في الأيام القادمة؟
الزلزال الذي ضرب إسطنبول أثار حالة من القلق بين المواطنين، لكن الإجراءات السريعة من الحكومة ساعدت في تخفيف الخوف. تعليق الدراسة في المدارس والجامعات كان قرارًا حكيمًا لضمان سلامة الجميع. فتح حدائق المدارس كأماكن آمنة للمواطنين يُظهر تفاعل الحكومة مع احتياجات الناس في هذه الأوقات الصعبة. نتمنى السلامة لكل من تأثر بهذا الزلزال ونأمل ألا تكون هناك خسائر بشرية أو مادية. كيف سيتم التعامل مع الهزات الارتدادية المحتملة في الأيام القادمة؟