حول الإمارات والجالية المصرية… صراع الأقدام وسحر الكرة في ليلة رمضانية لا تُنسى!

49
team01

رصد: هيثم محمداني

• في أجواء مشحونة بالحماس والتشويق، كان ملعب اللقاء مسرحًا لواحدة من أكثر المواجهات إثارة في ليالي رمضان، حيث التقى فريق حول الإمارات بنظيره الجالية المصرية في مباراة حبست الأنفاس حتى اللحظات الأخيرة. لم يكن مجرد لقاء كروي، بل كان ملحمة كروية ممتعة، تألقت فيها المهارات، وتعالت فيها الهتافات، واختلطت فيها المشاعر بين فرحة وأمل وترقب!

بداية نارية… أهداف تهز الشباك!

مع إطلاق الحكم صافرة البداية، اشتعلت المواجهة سريعًا، ولم يكد الجمهور يستوعب ما يحدث حتى انطلقت شرارة الأهداف. نجح أبوعبيدة في وضع بصمته مبكرًا، مانحًا فريق حول الإمارات الأسبقية بهدف جميل، ليشعل فتيل الإثارة منذ الدقائق الأولى.

لكن رد الجالية المصرية جاء سريعًا، ولم يترك المجال لاحتفالات الخصم، حيث سجل أبويزن هدف التعادل، قبل أن يعود الفريق المصري ويعزز تقدمه بالهدف الثاني عن طريق (…). حاول حول الإمارات استعادة زمام الأمور، وعاد أبوعبيدة ليضع بصمته من جديد، مدركًا التعادل، لكن الفريق المصري كان له رأي آخر، حيث أضاف هدفًا ثالثًا قبل نهاية الشوط الأول، ليتقدم بنتيجة (3-2) مع انطلاق صافرة الاستراحة.

الشوط الثاني… دراما كروية وإثارة بلا حدود!

مع عودة اللاعبين إلى أرض الملعب، اشتعلت المواجهة أكثر، وظهر واضحًا أن الفريقين لن يرضيا إلا بالخروج منتصرين. فرض حول الإمارات أسلوبه، وبدأ في السيطرة على الكرة، ليعود أبوعبيدة ويتألق من جديد بتسجيله الهدف الثالث، ليكمل “الهاتريك” ويعيد المباراة إلى نقطة التعادل وسط فرحة جماهيرية عارمة.

لكن الإثارة لم تتوقف هنا! واصل حول الإمارات ضغطه المستمر، وتمكن جوهر من هز الشباك بالهدف الرابع، ليضع فريقه في المقدمة لأول مرة منذ بداية اللقاء، ويرفع مستوى التشويق إلى أقصاه.

الدقائق الأخيرة… هدف قاتل وتعادل بطعم الانتصار!

في اللحظات الأخيرة، وبينما كانت المباراة تتجه لصالح حول الإمارات، أظهر الفريق المصري روحًا قتالية عالية، ولم يرفع راية الاستسلام. وقبل أن يُطلق الحكم صافرة النهاية، استطاع خطف هدف التعادل في الوقت القاتل، لينتهي اللقاء المثير بنتيجة (4-4) في مباراة ستبقى عالقة في الأذهان كواحدة من أجمل الليالي الرمضانية الكروية.

سهرة رمضانية… صنعتها الأقدام وأشعلها الشغف!

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *