أسرة عبد الحميد الطريفي(رحمه الله) الذي أسس ونسق للعمل الدعوي والطوعي داخل وخارج السودان.. وبذات العمق والاحترام الأستاذ/محمد عبد الحميد الطريفي الذي سار علي الدرب..فكان سفير السودان للعمل الطوعي /مكتب السودان واحسن سفارتنا تخطيطا وبذلا وعطاء عندما تشرق مواقف الرجال وتعلن ظهور الابطال نصرة لاهل محلية الحصاحيصا والسودان ..
تنشرح الصدور وتطمئن القلوب يضج المكان والزمان باجمل عنوان تردده الشفاه وتفخر به الاذان ..
اسم ظل يتردد دوما بكل السعادة والحبور والدعوات الطيبات الصالحات .. لكم بكل المحبة والامتنان مساحات الشكر والاحترام والتقدير اسرة العم الوالد عبد الحميد الطريفي رحمه الله.. وانتم جزء اصيل من البذل والعطاء الانساني بطيب وسماحة الاصل الطيب وصفاء ونقاء القلب والروح .. سعدنا وسررنا بمبادرة العودة الطوعية لابناء محلية الحصاحيصا بالتعاون مع اللجنة العليا للأسناد المدني/ولاية الجزيرة/ولجنة محلية الحصاحيصا وكل الخيرين والداعمين والشركات والمنظمات..
صنعتم من خلالها الامن والامان وراحة الانسان .. بمثل ما فرحنا وافتخرنا بالكلس المجواد المغوار اخو الاخوان وشيال التقيلة وفارس الفرسان .. محمد عبد الحميد الطريفي الرجل الهمام عالي المقام .. الدهشة الروعة البسمة والجود والكرم .. هذا المحتوى الانساني والاحساس العميق بالاخر لا ياتي الا من الذين تزينوا وترعرعوا في حضن الاصل الطيب والاسرة العريقة[والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه]
ونهلوا الكثير المفيد من ينابيع شيخنا الجليل عبد الحميد الطريفي له الرحمة والمغفرة
نشكر لك وبكل الفخر والامتنان هذا التجاوب والتفاعل مع هذه الظروف القاسية التي هزمت الكثير من الاهل والحبان والاخوان والاصدقاء والجيران وأهل السودان وانتصرتم لهم انتم بكل الواجب والاهتمام .. المواد المواد الغذائية..الأدويةللعلاج.. ووجبة المسافر… والرسائل الدعوية في قافلة العودة الطوعية الي محلية الحصاحيصا وهذا العمل هو امتداد طبيعي لكم وكثير من اعمال الخير والمساهمات التي ظلت دوما عنوانا لكم في جمعية التربية الإسلامية/السقيا..المساجد..الأضاحي كفالة الأيتام..السلال الغذائية..ظروف الكوارث والحروب الخ
.. نقول لكم بكل الدعوات الصالحات الطيبات .. شاكرين ومقدرين وجزاكم الله خيرا» وعبركم للأشقاء بدولة البحرين …[جمعية التربية الإسلامية الخيرية] ونسال الله ان يبارك لكم في جهودكم واموالكم وصحتكم وأسركم .. وتبقى الرؤية .. اهلي وافتخر .. وسلام وامتنان لكل الأخوة الحبان ومن قدم لأهلنا في السودان.