عزالدين باقوري
كاتب صحفي
• جيء بهذه الحكمة فى الأسافير:-
((أكثر ما يدهش في الكون هو الإنسان!
يضحي بصحته من أجل المال، ثم يضحي بالمال من أجل استعادة صحته. وهو قلق جداً على مستقبله؛
لدرجة أنه لا يستمتع بحاضره
فيعيش كأنه لن يموت أبداً، ثم يموت وكأنه لم يعِش أبداً)).
……….
وجعلتها منطلقي لموضوع جهالة الإنسان.
لأنه كابر وحمل الأمانة وهو ظلوم على وزن فعول؛ أي أكثر من فاعل ببعد بعيد، وكذلك على الوزن جهول.
وبرغم ذلك يتبختر
ويرفل في ثياب الفخر، ويتفرعن حد غبطه وسرور عدوه إبليس.
والإنسان من النسيان، نسي خلقه وقال من يحيي العظام وهي رميم.
تطاول على الله
حتى أتى بالربوتات الإنسانية السلوك والهيئة مغيراً للخلق، وهو القائل ما يثير الضحك (من يحيي العظام وهى رميم)، وروبت لنا حميدتي.
وأتى بالذكاء الصناعي ضاحكاً على الأغلبية الساذجة، ويسوقها تدريجياً إلى التشكيك في الألوهية.
ومن ثم منوط بمفكري هذه الأمة التصدي لأكذوبة الذكاء الصناعي، برغم أن كذبها جلي في اسم صناعي وآكد مؤكد. ولكنها مرحلة من مراحل التهيئة.
ولا يفوتني أن أعطي القارئ واقعاً خلفياً background حتى يشرع في التأمل والتفكير في هذه الفرية التي يراد بها تهيئته.
وفي عام 2008 أصدرت مؤسسة قوقل كتابها عن مسيرتها، متضمناً البيئة الإبداعية العالية الإبداع، ووصول متصفحها آنذاك إلى تريليون صفحة.
وكان الناس يسمونه الشيخ قوقل؛ لأنه يستفتى في كل شيء ويجيب على الفور.
إذن تأملوا عدد متصفحه الآن بعد عقد ونصف من الزمان… ياللهول والانبهار.
فقط غيروا وأحدثوا تسمية جديدة بعد ضمانهم تغطيتها بزعمهم وتوهمهم لكل سؤال بالإجابة. وبرغم ذلك لا يزال به خلل، إذ يطالبك بمزيد من الأسئلة . (يبدو أنه لم يصل مرحلة اللبيب بالإشارة يفهم).
من قرأ الاستراتيجيات العشر لإلهاء الشعوب لنعوم تشومسكي، لعرف هش اليهود بالعصا على الشعوب، والرعي بهم بحواشي المحيطات والشواطئ، وقالوها في تسمية الغير يهود (الجويم) أي الحيوانات.
وذاك نتن ياهو عندما كان يتحدث بصلف وتعال في دافوس فورم عن الإبداع عند اليهود وصرح قائلاً: (We are start up Nation. We are innovation Nation
And those who don’t innovate will fall behind)
وعرض في سياق سرده (اليهود أذكى الشعوب، لأنهم يقرأون الكتاب المقدس، ولأن الكتاب المقدس يولد أسئلة لا نهائية، تمرس وتدرب العقل، وتسدي المعارف والخيال).
ولعلي أرى استفزازه لكم أيها المسلمون يحفز لتتوجهوا لكتابكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وانتصحوا بنصيحة النتن ياهو، وليكن شعاركم (قد تأتيك الحكمة على لسان المجنون) وهو لم يقصد، ولكنني افترضت كوظيفة أسلوبية لك القارئ، لأن كتابنا العظيم لم يترك شيئاً، ويوسع الخيال، والخيال طريق الإبداع كما أشار لذلك اليهودي اينشتاين في (الخيال أعظم من المعرفة).
اليهود استخدموا الخيال في المكر والخبث، فصار دهاء يقود الناس بالذكاء الصناعي لأجل تشكيكهم في دينهم.
وما بقي لنا إلا أن نستفيد من هذا الكم البليوني أو التريليوني من البيانات والمعارف والمعلومات التي ضخوها في مباحث المحركات لتوهم الناس.
ونحيلها لتقوية عرى الإيمان وازدياد المعارف، لأن كتابنا كتاب دين وعلم وليس طقوس وشعائر.
فقط باصطحاب واستلهام مقولة اليهودي ديكارت (أنا أفكر إذن أنا موجود).
ومن ثم الذكاء الصناعي موجود،
وبرامج التعديل والإنشاء والتصميم والمحاكاة منه موجودة منذ أكثر من عقود.
ولكن مع موجة الترويج للذكاء الصناعي، تم جرف الذكرى إلى الانساء وإدخالها طاحونة تسميه (عملوه بالذكاء الصناعي)، بينما كانوا في الماضي القريب يسندون ذلك ل (دا شغل فوتو شوب)، أي كان بهم كثير عقل قبل الجرف.
نعم كما أسلفت ازداد تراكم المعارف، فأفضت إلى الإبداع الذي صب في توجههم لفلسفة ما يسمى الفوضى الخلاقة، التي أصبحت فلسفة العصر بعد إقصائها الدارونية في المعرفة، وسقوطها المدوي في النشوء والارتقاء.
وما أجمل تلخيص جهالة الإنسان في مقولة كاتب مرموق (إضاعة الحياة بلا تعقل بسبب طلب وسائل الحياة).
وأنتَ الذي يراد لك أن تكون كيساً فطناً بإيمانك بكتاب شامل كامل منهاج دين، ما تعارض قط مع العلم، أو أحدث العلم شيئاً إلا وسبقه مشيراً إليها القرآن. وتكفيك آية واحدة متضمنة المسيرات الاستراتيجية وعلوم ومعارف الفضاء والخيال الذي يرتاد الثريا (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان).
سلطان العلم بعضه ضخ فيما سمّوه الذكاء الصناعي. فقط ضعوه فى كلمة صناعي لأنه أوجده فكر من فكر وهو موجود.
دعونا لإدارة ظهرنا للانسياق وراء الظلمة الذين يقدسون دينهم وهو مهزوم من العلم إذا تعارض معه. فكيف بك تساق وتوجه Oriented بفكر إنسان هو فاقده وأخطأ في حق نفسه!
ويقول لك كتاب الله ناصحاً ضمناً في مخاطبة فرعون المستخف كمثال مستمر في الأزمنة (وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد). جيء بهذه الحكمة فى الأسافير:-
((أكثر ما يدهش في الكون هو الإنسان!
يضحي بصحته من أجل المال، ثم يضحي بالمال من أجل استعادة صحته. وهو قلق جداً على مستقبله؛
لدرجة أنه لا يستمتع بحاضره
فيعيش كأنه لن يموت أبداً، ثم يموت وكأنه لم يعِش أبداً)).
……….
وجعلتها منطلقي لموضوع جهالة الإنسان.
لأنه كابر وحمل الأمانة وهو ظلوم على وزن فعول؛ أي أكثر من فاعل ببعد بعيد، وكذلك على الوزن جهول.
وبرغم ذلك يتبختر
ويرفل في ثياب الفخر، ويتفرعن حد غبطه وسرور عدوه إبليس.
والإنسان من النسيان، نسي خلقه وقال من يحيي العظام وهي رميم.
تطاول على الله
حتى أتى بالربوتات الإنسانية السلوك والهيئة مغيراً للخلق، وهو القائل ما يثير الضحك (من يحيي العظام وهى رميم)، وروبت لنا حميدتي.
وأتى بالذكاء الصناعي ضاحكاً على الأغلبية الساذجة، ويسوقها تدريجياً إلى التشكيك في الألوهية.
ومن ثم منوط بمفكري هذه الأمة التصدي لأكذوبة الذكاء الصناعي، برغم أن كذبها جلي في اسم صناعي وآكد مؤكد. ولكنها مرحلة من مراحل التهيئة.
ولا يفوتني أن أعطي القارئ واقعاً خلفياً background حتى يشرع في التأمل والتفكير في هذه الفرية التي يراد بها تهيئته.
وفي عام 2008 أصدرت مؤسسة قوقل كتابها عن مسيرتها، متضمناً البيئة الإبداعية العالية الإبداع، ووصول متصفحها آنذاك إلى تريليون صفحة.
وكان الناس يسمونه الشيخ قوقل؛ لأنه يستفتى في كل شيء ويجيب على الفور.
إذن تأملوا عدد متصفحه الآن بعد عقد ونصف من الزمان… ياللهول والانبهار.
فقط غيروا وأحدثوا تسمية جديدة بعد ضمانهم تغطيتها بزعمهم وتوهمهم لكل سؤال بالإجابة. وبرغم ذلك لا يزال به خلل، إذ يطالبك بمزيد من الأسئلة . (يبدو أنه لم يصل مرحلة اللبيب بالإشارة يفهم).
من قرأ الاستراتيجيات العشر لإلهاء الشعوب لنعوم تشومسكي، لعرف هش اليهود بالعصا على الشعوب، والرعي بهم بحواشي المحيطات والشواطئ، وقالوها في تسمية الغير يهود (الجويم) أي الحيوانات.
وذاك نتن ياهو عندما كان يتحدث بصلف وتعال في دافوس فورم عن الإبداع عند اليهود وصرح قائلاً: (We are start up Nation. We are innovation Nation
And those who don’t innovate will fall behind)
وعرض في سياق سرده (اليهود أذكى الشعوب، لأنهم يقرأون الكتاب المقدس، ولأن الكتاب المقدس يولد أسئلة لا نهائية، تمرس وتدرب العقل، وتسدي المعارف والخيال).
ولعلي أرى استفزازه لكم أيها المسلمون يحفز لتتوجهوا لكتابكم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وانتصحوا بنصيحة النتن ياهو، وليكن شعاركم (قد تأتيك الحكمة على لسان المجنون) وهو لم يقصد، ولكنني افترضت كوظيفة أسلوبية لك القارئ، لأن كتابنا العظيم لم يترك شيئاً، ويوسع الخيال، والخيال طريق الإبداع كما أشار لذلك اليهودي اينشتاين في (الخيال أعظم من المعرفة).
اليهود استخدموا الخيال في المكر والخبث، فصار دهاء يقود الناس بالذكاء الصناعي لأجل تشكيكهم في دينهم.
وما بقي لنا إلا أن نستفيد من هذا الكم البليوني أو التريليوني من البيانات والمعارف والمعلومات التي ضخوها في مباحث المحركات لتوهم الناس.
ونحيلها لتقوية عرى الإيمان وازدياد المعارف، لأن كتابنا كتاب دين وعلم وليس طقوس وشعائر.
فقط باصطحاب واستلهام مقولة اليهودي ديكارت (أنا أفكر إذن أنا موجود).
ومن ثم الذكاء الصناعي موجود،
وبرامج التعديل والإنشاء والتصميم والمحاكاة منه موجودة منذ أكثر من عقود.
ولكن مع موجة الترويج للذكاء الصناعي، تم جرف الذكرى إلى الانساء وإدخالها طاحونة تسميه (عملوه بالذكاء الصناعي)، بينما كانوا في الماضي القريب يسندون ذلك ل (دا شغل فوتو شوب)، أي كان بهم كثير عقل قبل الجرف.
نعم كما أسلفت ازداد تراكم المعارف، فأفضت إلى الإبداع الذي صب في توجههم لفلسفة ما يسمى الفوضى الخلاقة، التي أصبحت فلسفة العصر بعد إقصائها الدارونية في المعرفة، وسقوطها المدوي في النشوء والارتقاء.
وما أجمل تلخيص جهالة الإنسان في مقولة كاتب مرموق (إضاعة الحياة بلا تعقل بسبب طلب وسائل الحياة).
وأنتَ الذي يراد لك أن تكون كيساً فطناً بإيمانك بكتاب شامل كامل منهاج دين، ما تعارض قط مع العلم، أو أحدث العلم شيئاً إلا وسبقه مشيراً إليها القرآن. وتكفيك آية واحدة متضمنة المسيرات الاستراتيجية وعلوم ومعارف الفضاء والخيال الذي يرتاد الثريا (يا معشر الجن والإنس إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا لا تنفذون إلا بسلطان).
سلطان العلم بعضه ضخ فيما سمّوه الذكاء الصناعي. فقط ضعوه فى كلمة صناعي لأنه أوجده فكر من فكر وهو موجود.
دعونا لإدارة ظهرنا للانسياق وراء الظلمة الذين يقدسون دينهم وهو مهزوم من العلم إذا تعارض معه. فكيف بك تساق وتوجه Oriented بفكر إنسان هو فاقده وأخطأ في حق نفسه!
ويقول لك كتاب الله ناصحاً ضمناً في مخاطبة فرعون المستخف كمثال مستمر في الأزمنة (وما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد).
شارك المقال
