سارة عبدالمنعم
سيرحلُ ذات نسيان
• من؟! أنا؟! أعشقه؟! أنكرت فعلتها، مستهجنةً ملامحها التي فضحت ما اتُّهمت به؛ زاد خافقها صخبًا، حدَّ التلعثم، فأصاب شفتيها...
حالةٌ مزاجيةٌ
• أظنني مُصابة بحالةٍ مزاجيةٍ تستدعي التخبَّط، وشيئاً من تمرُّدِ أفكار. لجأتُ إلى نفسي، بما أنني أُعاني خوفاً من الأطباء...
طريقٌ لم تَقُدنِي إليهِ ذاكرةٌ ..
• دمعُ الحنين، لفحةُ الذكرى، نسمةُ الشَّوقِ ... أحاسيسُ تقودُك إلى ابتسامةٍ تُعاتِبُك دموعُها على خطوةِ وحدةٍ استجارت بغربةِ الرحيل....
ليلُ القاهرةِ والعجوزُ
• ليلةُ شتاءٍ باردةٍ، لا دِفءَ فيها سِوى ذكرياتِ شتاءٍ ماضٍ أشعلَ نيرانَ الشوقِ والحنين. ليلُ القاهرةِ لا ينام. حبيبةٌ...
حديثُ النَّدم ..
• مَنْ مِنَّا لم يُمارس الندم؟! مَنْ مِنَّا لم يمر بذلك الشُّعور حين كنا نُضيِّع شيئاً فنحزن على ضياعِه، ويعوضنا...
ابتسامةُ الغريب
• حبُ الأغرابِ الذين يقابلونني بابتسامةٍ، كمبتسمٍ ضَحِكتْ عيناهُ من قصةٍ حكيتُها لصديقٍ كان يجلسُ قُربَه، وآخرُ يبتسمُ بالتحايا لمجرَّدِ...
(استخارة).. «استخيروا يا أبناء الفرح وورثة الحب ..»
• تعبتُ - يا صديقي - من مرافقة قلوب تُفلِتُ تشبُّثِي بها كلما اقتربنا من بداية النهاية. تعبتُ بحسن ظنٍ...
أُنثَى حَدَّ الجُّنون
• غَجرِيَّةُ الملامح. قَرَوِيَّةُ الدَّواخل. خليطٌ بين جنون أحاسيسها، وأفكار لا تتَّزِنُ بمنطقِ عادتِها، جعلهَا تغتنِمُ كلَّ لحظة فرح تنتقِمُ...
