تقدم نقيب الصحفيين السودانيين عبدالمنعم أبو إدريس، اليوم الأربعاء، باستقالته من منصبه.
وقرر مجلس النقابة اجتماع في 19 فبراير الجاري لمناقشة الاستقالة بالقبول أو الرفض.
دفع نقيب الصحفيين السودانيين عبد المنعم أبو إدريس استقالته من منصبه اليوم الأربعاء بعد ان انفجرت خلافات داخل نقابة الصحفيين السودانيين بشان الانضمام الى التحالف البديل “صمود” من عدمه. وانتهى اجتماع المكتب التنفيذي لنقابة امس لحسم الانضمام الى تحالف «صمود» من عدمه ، الى الاستمرار فى التحالف .
وقامت مجموعة كبيرة من الصحافيين بتسليم خطاب رسميا الى نقيب الصحفيين السودانيين بحسب ما أورده موقع (تاق برس) ، طالبت فيه خروج النقابة من تحالف «تقدم»، باعتبار انها نقابة مستقلة عليها الوقوف على الحياد من الحرب السودانية.
وسيناقش مجلس النقابة، استقالة ابو ادريس بالقبول أو الرفض في إجتماع له فى التاسع عشر من فبراير الجارى.
وقالت النقابة فى بيان لها عقب اجتماع مكتبها التنفيذى الذى التأم امس، انه و “حفاظا على وحدة النقابة وتماسك عضويتها، فإن المكتب التنفيذي سوف يستكمل ورش العمل التى بداها في نوفمبر المنصرم والخاصة بتحديد مفاهيم وصيغ عمل متفق عليها للتعامل مع الأطراف المدنية، وبناء التحالفات”.
وكان اسم نقابة الصحفيين السودانيين ضمن اسماء النقابات التى انضمت الى التحالف الجديد «صمود«، وفقا لبيان صادر عن التحالف ـــ والذى تكون نتيجة انشقاق “تقدم ” نتيجة تباين مكوناتها في اقامة حكومة موازية بالتنسيق مع قوات الدعم السريع فى مناطق سيطرتها.
من جانبه قال نقيب الصحفيين السودانيين عبدالمنعم أبو إدريس، إن ان استقالته من النقابة لأسباب صحية خاصة به.
وقال إنه مجبر أن يوضح الأسباب نسبة لكثرة السؤال من زملاء وأصدقاء عن تسريب احد اجندة اجتماع مجلس نقابة الصحفيين السودانيين الذي سيعقد ان شاء الله مساء 19فبراير.