(1) فكرة: تأمل في أكثر من 1400 عام لختمة التلاوة. فكرة: تعمل على حمايتك من تجاعيد سوء الظن. فكرة تنهض على مفردات المئذنة والمحراب، وعلى مسبحة تتنفل على أيادٍ متوضئة. فكرة: تصقل رخام النية وقمراً يشعل التفاؤل بين شفتيك. فكرة: تحتوي (فضة) يديك و(ذهب) حديثك، عندما ينكسر الزمان… (بالسوء). فكرة: تظن أن المياه (الطهورة) مرايا لنقاء النفس وعطراً للدواخل. (2) فكرة: تأتيك من روائح الشمس وقت الأصيل، ونهار على كتفيك يدعو لك… ختمة للمصحف، وقدمان تخمشان لك المساء إلى المسجد، وحليب الليل… ممشاة لك إلى ركعات العشاء. فكرة: فى جوهرها.. طهر للنوايا الباذخات، وورق للعمر حين يدنيه الختام… براءة من النار، وأنت تمر على الرهق الأخير… من معاوية النفس. فكرة: تمشي على الشوك… واثقة من خطاك، وتدعوك لتستلم مفاتيح فردوسك… هداية من رب العالمين. فكرة: تمسك هواء الغفلة إلى مفردات ترتجي محبة الآخر، تدعوك أن تنظر حولك يقيناً… في البراءة، فالحاضر… لم يعد حاضراً وأنت تصارع نكبات الرمق الأخير، وفي الإسراء الأخير إلى العافية… تدعوك الجماعة إلى (سبوح قدوس رب الملائكة والروح). (3) فكرة: تفرغ معك الروح من آخر الكلمات الآثمة بالذنب والهاربة.. من وعيد سوء المنقلب. فكرة: تدعوك للسلام مع النفس… ومحاسبة اللحظات… للموبقات، حالة يغرورق الوقت بالهباء والمعاصي. فكرة: تمسك بيديك إلى الصلاة على الحبيب، وعلى كتفيك نجوم… تأخذك.. إلى ركعات السحر، وعلى متون ورق الحور العين.. ورجاءات الفردوس الأعلى. فكرة: تدعوك أن تكون بين الأحياء… موقناً بحسن الظن.. موتى.. يبوحون سراً.. بالصدقات، فالماء بعيدة عن أرضها، وإن في معصيتك… نكبات ترتجي عفو الإله وأنت ساجد بالرضا وتحتك مساء مليء بالمغفرات. (4) فلا تسرق منامك بالأمنيات الكذوب، واترك تحت نيتك نخلة.. كصدقة للعمر، وانتهِ عن آمال عراض بالخلود… وسوء المنقلب، لينأى بك زمانك عن أمكنة… القطيعة في الدين. جماعة: تضيء حاضرك بلا إله إلا الله بين الأتقياء الأصفياء، وليكن برزخ البلور تحتك… محراباً لك فى الثلث الأخير. فكرة: تدعوك أن تفتش عن غيابك في الصف الأول، فالدنيا.. لها بابان مختلفان، فكن أول ممن يستلم كتابه بيمناه، ولكي تتعطر محاسنك بآي من القرآن العظيم، وانهِ… عن الحب المحاصر بالمرايا.. السراب كغياب عن الرشد… وعن المعنى التقي، فالدنيا… تابوت من النعناع، فضمنه أنت.. شتلة تشفع لك عندما لا ينفع مال ولا بنون، فالخروج… هو الدخول، فاختر لنفسك مفتاح القبول، (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).