قصة فيلم (المذكّرة The Notebook)

50
قصة فيلم
Picture of بقلم: زين العابدين الحجاز

بقلم: زين العابدين الحجاز

• تدور القصة حول شاب و شابة وقعا في الحب في أربعينيات القرن الماضي . في الوقت الحاضر رجل مسن نزيل في دار رعاية المسنين قرأ قصتهما من مذكّرة وصار يرويها لاحدى النزيلات .

 بداْت الاْحداث في دار رعاية مسنين عصرية عندما قرأ (دوق) المسن قصة رومانسية من مذكّرة الى زميلة مسنّة  : 

في عام ١٩٤٠ في كرنفال بجزيرة سيبروك بولاية ساوث كارولينا   (نوح) وهو عامل منشرة أخشاب التقى بالوريثة (آلي) البالغة من العمر ١٧ عاما والتي كانت تقضي الصيف هناك. لاحقها واْجبرها على مواعدته وبدأت بينهما قصة حب. عندما عادت (آلي) و(نوح) إلى منزل والديها أوضحت (آن) والدة  (آلي) أنهما ضد تلك العلاقة ومنعتها من رؤيته. غادر(نوح) ولحقت به (آلي) وتبادلا الآراء حول بقاء (آلي) أو انتقال (نوح) إلى نيويورك. ومع ذلك اقترح (نوح) أن ينتظرا حتى نهاية الصيف ليريا إن كانا سينجحان . افترضت (آلي) أن (نوح) يريد إنهاء العلاقة وبدأ الاثنان في الجدال فقالت (آلي) إنها تريد إنهاء العلاقة معه لكنها ندمت على الفور لحظة رحيل (نوح) بالسيارة . في صباح اليوم التالي أعلنت (آن) أنهما سيعودان إلى تشارلستون على الفور . 

سعت (آلي) إلى (نوح) للاعتذار لكنها لم تنجح فطلبت من صديقه (فين) أن يخبره بحبها له. هرع (نوح) إلى منزل (آلي) عندما سمع ذلك الخبر لكن الوقت قد فات. صار (نوح) يكتب إلى (آلي) كل يوم لمدة عام  لكن والدتها كانت تحتجز  تلك الرسائل و تخفيها . عندما لم يتم الرد على جميع الرسائل الـ 365 توقف (نوح) عن الكتابة لها ليمضي قدما. انضم هو و(فين) إلى الجيش وقاتلا في معركة الثغرة حيث تم قتل (فين) . قامت (آلي) بتمريض الجنود الجرحى في المستشفى والتقت بالكابتن (لون) وهو محامي شاب من أصول جنوبية عريقة. 

بعد بضع سنوات تمت خطوبتهما مما أسعد والدي (آلي) . عاد (نوح) من الحرب ووجد والده قد باع منزلهما لكي يتمكن (نوح) من شراء  مزرعة وندسور. كان يعتقد أنه إذا استعاد ملكية المنزل ستعود (آلي) إليه . بمجرد اكتمال استعادة المنزل و تجديده فقد قاوم (نوح) بيعه. بينما كانت (آلي) تجرب فستان زفافها رأت صورة (نوح) في إحدى الصحف أمام المنزل المجدد وأغمي عليها . عادت مشاعر (آلي) تجاه (نوح) بقوة فطلبت من (لون) السماح للقيام برحلة بمفردها قبل الزفاف. عادت إلى سيبروك ووجدت (نوح) يعيش في منزل أحلامهما. استعادا إحياء علاقتهما وأكملا علاقتهما.  (نوح) أخبر (آلي) عن الرسائل الـ 365 وأدركا أن والدتها قدأخفتها عنها. بعد أيام ظهرت (آن) وحذرت (آلي) من قدوم (لون) إلى سيبروك. كما كشفت أنها تزوجت رجلا من الطبقة الدنيا في المدينة ولا تزال تتساءل كيف كانت ستكون حياتهما لو اختارت غير ذلك . اْعطت (آلي) رسائل (نوح) مشيرةً عليها أن تختار زوجا لها بحكمة. تجادل (نوح) و (آلي) فاْخبرها أن تقرر ما تريده لا ما يفعله الآخرون . عادت إلى فندقها باكية ومرتبكة واعترفت بخيانتها الى (لون) . لا يزال (لون) يرغب في عودتها اليه لكنها تبعت قلبها وعادت إلى (نوح) .

في الحاضر فقد تبين أن تلك المرأة المسنة هي (آلي) التي تعاني الآن من الخرف. (دوق) هو في الواقع (نوح) الذي استخدم اسما مستعارا حتى لا يفزعها في حالتها المشوشة. المذكّرة التي قرأها لها هي مذكّراتها التي كتبتها في الماضي و تروي تفاصيل علاقتهما العاطفية وحياتهما معا فقد قرأها لها ليساعدها على العودة إليه. وقد أوفى (نوح) بوعده بقراءتها لها يوميا تقريبا. في نهاية قراءة المذكّرات تقريبا (آلي) سألت (نوح) عما حدث في نهاية القصة فاْخبرها بأنها تعرف. تعرفت عليه لفترة وجيزة وتذكّرت. سألته آلي كم من الوقت تبقى لهما قبل أن تنسى مجددا فاْخبرها (دوق) أنها ربما خمس دقائق . رقص الاثنان على أنغام أغنيتهما « سأراك « وسألته عن أطفالهما. لكن خرف (آلي) سرعان ما رجع فاْصيبت بالذعر لرؤية شخص غريب يلمسها فتخدّرت . اْصيب (دوق) بنوبة قلبية وصار يعالج في دار رعاية المسنين بينما تم نقل (آلي) إلى جناح الخرف. بعد تعافيه ورغم منعه تسلل (نوح) إلى غرفة (آلي) ليلا . تعرفت عليه فورا وتبادلا القبلات . في صباح اليوم التالي تم العثور على جثتيهما معا متشابكتي الأيدي . 

(المذكّرة) فيلم درامي رومانسي أمريكي تم انتاجه عام 2004 مقتبسا من رواية تحمل الاسم نفسه للكاتب (نيكولاس سباركس) وهو من إخراج (نيكول كاسافيتس) و بطولة (ريان قوسلينق) في دور (نوح) و (جيمس قارنر) في دور (دوق)  (نوح) المسن و (راشيل ماك آدامز) في دور (آلي)  قبل الزواج من (نوح) و(جينا رولاندز) في دور (آلي) المسنة و (جوان ألين) في دور (آن) .

حقق الفيلم نجاحا عاليا في شباك التذاكر وأصبح فيلما كلاسيكيا محبوبا في السنوات التي تلت إصداره.

 

شارك القصة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *