
هويدا الماحي
كاتبة صحفية - أستراليا
• اللهم رب سمو الهلال.. إن كان سحراً فأبطله، وإن كان جناً فأخرجه، وإن كانت عيناً فاطمسها يا أرحم الراحمين.. من سوء الأداء حتى سمّاها البعض تمرداً.. وحاشاها أقمار الوطن الهلال أن تتمردا.. (آي والله) وما أنا بزاجرة أحداً (آي والله).. ليس من باب اليقين على أنعم متمردين.. لا ورب سمو هلال الملايين بل من قبيل الدهشة والتعجب من واقع الحال، الذي يفتح أبواب الدهشة والاستغراب على مصراعيها.. مهما تعددت الأسباب أنا لم أحر جواباً على الروح الانهزامية.. بل الموت الدماغي، لا ترابط في الخطوط، ولا تناغم ولا تفاهم ولا انسجام.. ولا روح قتالية ولا الله قال.
• النخبة فضحت عورة ناديي القمة وسلبيات مردود الدوري الموريتاني بجلاء.
• الأندلس (والله ما الحي ولا الحلة).. أنا قصدي الأندلس حارس مرمى الوادي نيالا.. البارح سطع نجمه ليس لبراعته بل لضعف تصويبات الزعيم الهلال.. من أهم مواصفات الحارس: الحارس لازم تكون عيونه صقر، وتوقيته سليم.. والرشاقة واللياقة والخفة والمرونة (أنا ما قلت حواجبه مقرونة).. سمح خلونا في الحارس (والأندلس كرشه ما كرش حارس بمشي لي قدام.. اللهم إلا حال اجتهد على نفسه بتسطيح بطنه، ومن ثم سنرى مردوده مع الأيام، خاصة والتلفزة ما ياها ياها، والتعليق ذاتو محسسني إنه بقرا في كتاب تاريخ عن حراس المرمى من زمن السد العالي (هو نان السد العالي من كسلا؟).. لقب لاعب الهلال السابق سليمان فارس. بـ»السد العالي» خلال فترته مع النادي الأهلي المصري، كظهير أيمن. اشتهر بقوته وسرعته، وكان من أبرز اللاعبين في جيله.. انتقل للهلال عام 1950. من نادي التحرير.. ثم لعب لفريق أهلي جدة السعودي، وانضم إلى النادي الأهلي المصري عام 1953.. ثم عاد إلى الهلال عقب موسمين.. ظل مع الهلال حتى لحظة اعتزاله الكرة في عام 1960.
• هل يدرك التوأم السيامي (رامي كمال وهيثم كابو) مغبة الانسحاب من كأس السودان؟ لن أنعتهما بالجهل والغباء، بل هما يدركان جيداً أن الثمن سيكون إبعاد الناديين (القمة) من المشاركة في المنافسات القارية في الموسم المقبل». إلا أن كلاهما لا يعبأ لذلك، ولسان حالهما (إن شاء الله الأندية كلها ما تشارك)، المهم نحنا نشارك ضمن بعثتي الفريقين إلى المباراة الودية في السعودية، وينولنا من ريالاتهم جانب (ترامب ما براهو).
• تعادل الزعيم الهلال بطعم الخسارة، بينما تعادل حي الوادي نيالا بطعم الفوز (آي والله).. أي مدرب مبتدئى ما كان سيشل وسط الفريق كما فعل خالد بخيت، وصرح مدرب الوادي: وسط الهلال مكشوف، والجماهير بح صوتها من المدرجات وهي تندب حال وسط سيد البلد الهلال، ما عدا خالد بخيت، فهو لم يحرك ساكناً لإعادة ياسر جوباك إلى وسط الملعب، هسع عليكم الله خالد بخيت السواه دا ما (الجوباك) بي عينه؟ وهلالنا الله يعينه، وينفخ فوقه الروح، وينتصر على المريخين طيش النخبة والمتصدر بالصدفة بل بالدفرة.
• مستوى الزعيم الهلال في النخبة: (حصاد 3 سنوات مع فلوران وخالد بخيت من قبله ومعاهو ومن بعده).
• نبض العشق السرمدي.. يكفي النيل أبونا والهلال سوداني.. ويبقى العشق ما بقي الوطن الهلال. (زرقـاء الـعشق).
شارك المقال