ما بين كأس العالم للأندية وكأس العالم للمنتخبات

140
محمد باكا

محمد صلاح باكا

كاتب صحفي

• تشهد الولايات المتحدة الأمريكية هذه الأيام تنظيم بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الفترة من 14 يونيو إلى 13 يوليو، بمشاركة 32 فريقاً للمرة الأولى في تاريخ البطولة، ضمن نظام جديد يشمل الفائزين بالبطولات القارية الأربع الأخيرة، حيث يحمل مانشستر سيتي لقب النسخة الأخيرة بعد تتويجه بالبطولة عام 2023 بالنظام السابق.

وفي الوقت نفسه، يترقب عشاق كرة القدم حول العالم الحدث الأضخم، كأس العالم 2026، التي ستستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية بالمشاركة مع كندا والمكسيك، والتي ستشهد للمرة الأولى مشاركة 48 منتخباً، حيث انطلقت التصفيات المؤهلة في جميع القارات لتحديد المتأهلين إلى البطولة.

لكن الملاحظ خلال متابعة مباريات كأس العالم للأندية الحالية ظهور عدة تحديات تنظيمية، أبرزها فارق التوقيت بين الولايات المتحدة وبقية دول العالم، والذي يصل إلى 8 ساعات في بعض المناطق، مما أثر على نسب المشاهدة العالمية. كما أن ارتفاع درجات الحرارة في الولايات المتحدة خلال هذا التوقيت من العام أثر سلباً على أداء بعض الفرق، وهو ما يذكرنا بتجربة كأس العالم 1994 التي استضافتها الولايات المتحدة أيضاً، حيث تأثرت بعض المباريات بالظروف المناخية، خاصة المباراة النهائية التي جمعت البرازيل بقيادة روماريو ودونغا وببيتو بإيطاليا بقيادة روبرتو باجيو.

من جانبه، اعترف جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بوجود تحديات كبيرة تواجه تنظيم كأس العالم 2026، أبرزها المسافات الشاسعة بين المدن المستضيفة، واختلاف ظروف الملاعب، لكنه أكد جاهزية المنشآت لاستضافة البطولة بشكل مميز.

وفي سياق متصل، يتطلع العالم بكثير من الترقب إلى كأس العالم 2034 التي ستستضيفها المملكة العربية السعودية، والتي من المتوقع أن تشهد تنظيمًا استثنائيًا، نظراً لما تمتلكه المملكة من بنية تحتية متطورة، وقدرات لوجستية فائقة، بالإضافة إلى التطور الكبير الذي يشهده الدوري السعودي «روشن»، الذي أصبح أحد أقوى الدوريات الآسيوية وأكثرها جذباً للجمهور والمحترفين العالميين، بفضل جودة ملاعبه ومستواه التنافسي العالي.

هذه الأحداث الكروية الكبرى تطرح دائماً تساؤلات حول تأثير العوامل المناخية والجغرافية على أداء الفرق وتجربة المشجعين، لكنها تبقى مع ذلك فرصة لاختبار قدرات الدول المستضيفة على تقديم نسخ ناجحة تليق بعشاق الساحرة المستديرة حول العالم.

لحن الختام

ﻣﺎﻓﻲ ﺣﺘﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ

ﺑﻴﻬﺎ ﺍﺗﺼﺒﺮ ﺷﻮﻳﺔ

ﻭﺍﻟﻮﻋﺪ ﺑﻴﻨﺎﺗﻨﺎ

ﺍﻧﻚ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺗﻜﺘﺐ ﺇﻟﻴّﺎ

ﻫﻞ ﻳﺠﻮﺯ ﻭﺍﻟﻐﺮﺑﺔ ﺣﺎﺭﺓ

ﻭﺑﺎﻟﺨﻄﺎﺏ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻴﺎ

ﻟﻤﺎ ﺍﺧﺮ ﻣﺮﺓ ﺷﻔﺘﻚ

ﻗﺒﻞ ﻣﺎ ﺍﻭﺩﻉ ﺍﻏﺎﺩﺭ

ﻛﻨﺖ ﺣﺎﺳﺲ ﺍﻧﻲ ﺧﺎﺋﻒ

ﺍﻧﻲ ﻣﺘﺮﺩﺩ ﻭﺣﺎﺋﺮ

ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺗﺼﺒﺮ ﺍﻣﺎﻣﻚ

ﺩﺍﻳﺮ ﺍﺿﺤﻚ.. ﻭﻣﺎﻧﻲ ﻗﺎﺩﺭ

ﺑﺲ ﺩﻣﻮﻋﻚ ﻟﻤﺎ ﻓﺎﺿﺖ

ﺿﻴﻌﺖ ﺻﺒﺮﻱ ﺍﻟﺸﻮﻳﺔ

ﻭﺻﺤﺖ ﻣﻮﻋﺪﻧﺎ ﺍﻟﺮﺳﺎﺋﻞ

ﻭﻳﻦ ﺭﺳﺎﻳﻠﻚ..؟

ﻭﻳﻦ ﺧﻄﺎﺑﺎﺗﻚ ﺇﻟﻴّﺎ

ﺻﺮﺕ ﺑﻌﺪﻙ ﻳﺎ ﺣﺒﻴﺐ

ﺫﺭﺓ ﻓﻲ ﺑﺤﺮ ﺍﻟﺰﻣﻦ

ﺑﻌﺖ ﻟﻼﻻﻡ ﻣﻮﺍﻫﺒﻲ

ﺑﻌﺘﻬﺎ ﺑﺎﺑﺨﺲ ﺗﻤﻦ

ﻭﺣﺸﺔ ﻣﺎﺑﺘﻌﺮﻑ ﺭﺳﺎﺋﻞ

ﻭﻏﺮﺑﺔ ﻋﻦ ﺍﺭﺽ ﺍﻟﻮﻃﻦ

ﺑﺲ ﺍﻣﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﺑﻌﻴﺸﻮ

ﻟﻮ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﺗﺼﻞ إﻟﻴّﺎ

ﺑﻴﻬﺎ ﺍﻃﻤﻦ ﻋﻠﻴﻜﻢ..

ﻭﺗﻨﻘﺬ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﺷﻮﻳﺔ

ﻣﻦ ﺧﻄﺎﺑﻲ ﺍﻇﻦ ﻋﺮﻓﺖ..

ﺍﻳﻪ ﻣﻜﺎﻧﺘﻚ ﻓﻲ ﻓﺆﺍﺩﻱ

ﺍﻧﺖ ﻳﺎ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻤﺤﺒﺔ..

ﺗﺴﺘﺤﻖ ﺷﻮﻗﻲ ﻭﺳﻬﺎﺩﻱ

ﺑﺲ ﺣﺮﺍﻡ ﺗﺒﺨﻞ ﻋﻠﻲ

ﻭﺗﻨﺴﻰ ﻣﺎ ﺗﺮﺳﻞ ﻫﺪﻳﺔ

ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻛﻠﻤﺔ أﺣﺒﻚ

ﻓﻲ ﺧﻄﺎﺏ ﻣﺴﺮﻉ إﻟﻴّﺎ

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *