ثقافة قصيدة جديدة: الى الغائب الحاضر.. الشاعر عزالدين هلالي Admin 14 يونيو، 2025 60 عبدالمنعم عوض - القاهرة حتماً ستأتي في غناء العاشرة «١» جاء موعدك باكراً يا صديقي في الصيف الموبوء بالموت والخسارة الآدمية لم يطرق الموت بابك او يقرع الجرس للدخول لكنه تسلق السور خلسةً.. وحياك واقفاً.. « وقتها ! « كنت مستلقياً على ظهرك ، في ظهيرتك الأخيرة ، تقرأ بابتسامتك الثمينة في فضاء الغرفة « تاريخ الدخول/ تاريخ الخروج « فتصلح من ياقة قميصك ، وتنام في السكون . «٢» كان في أغلب الظن ، يسمع صوته ، أو يرى صورته ، يقظةً في المنام ، « كأن شيئاً يلمع في آخر الليل» « أو ينبع من آخر النبع « بين وجه الصمت ووجه الكلام نخلةً طويلةً ، إشارةً بشريةً ، تحت ظل الغمام . «٣» فظل ضاحكاً، بجسده النحيل راكضاً ، بلحمه القليل مغنياً ، بصوته الجميل وعاشقاً نبيل . فأسرف في أنسه الليلي، حتى حدود ذاكرته الأولى ، بين طابية الشعر وطابية الغناء، ناسياً جلبة الغد ، حين يجمد الدم في عروق الهواء. «٤» خرجت وحدك، من فتحة الباب الخلفي ، للمنزل العائلي ، تبحث عن حرية السعادة المطلقة في غابة أخرى.. شارك القصيدة Continue Reading Previous قصيدة جديدة: حُروفٌ كَالفَرَاشَاتِNext ثرثرة المزيد من القصص السودان ثقافة كتاب وشعراء سودانيون في معرض المدينة للكتاب Admin 2 أغسطس، 2025 171 ثقافة سعاد أغنية القرن الجديد .. إلى حين إشعار آخر Admin 2 أغسطس، 2025 152 ثقافة قصة قصيرة: مُذكِّرات جُثَّة مُنْتَّفِخَة بالحيَاة Admin 2 أغسطس، 2025 119 ثقافة (الجندول) .. قصيدة رومانسية ميّزت شاعرها Admin 2 أغسطس، 2025 102 ثقافة الشاعر السوداني مصطفى محمد سند.. ودَّع (الغابة والصحراء) ولاذ بـ (البحر القديم)!! Admin 2 أغسطس، 2025 154 ثقافة قصيدة جديدة: احتَلَّنِي الحُبُ Admin 2 أغسطس، 2025 114 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.