ضمن منافسات دوري دافوري جدة: الأزرق يواصل سلسلة الانتصارات.. والأخضر يشكو من الغيابات
جدة – محمد صلاح باكا
• ضمن مباريات دوري دافوري جدة التقى الفريقان الأزرق والأخضر يوم أمس الجمعة. وبدأت المباراة في موعدها المحدد بتشكيلتين ناريتين: الفريق الأزرق بقيادة أستاذ رضا (حارس مرمى) ثم في الدفاع كلاً من عامر ومهند ووائل بابكر ومحمد فيصل. وفي الوسط: تجاني ومؤيد العمدة ومحمد مصطفى. أما في الهجوم: حسن العمدة وناصر سواريز. وكان على دكة البدلاء فرفشة.
أما الفريق الأخضر فقد ضمت تشكيلته كلاًَ من: أبو طويلة (حارس مرمى). وفي الدفاع كلاً من: أحمد البساتنا وفارس وعبد الحي وعثمان عمليات، أما في الوسط فكان أزهري وغياث ونصر الدين أدروب. وضم الهجوم كلاً من معتز الباب ومؤيد البشير، وكان أحمد السر احتياطياً.
بدأت المباراة بحماس من الفريقين مع سيطره للفريق الأزرق..
مع تألق للأبنوسي عامر ومن هجمة منظمة وكرة مباغتة يحرز النجم المخضرم (عميد لاعبي جدة) مؤيد العمدة هدفاً من مسافة بعيده على طريقه الكبار يسأل منه حارس المرمى.
واستمر اللعب سجالاً بين الفريقين وهجمة خطرة للأزرق ينقذها حارس المرمى أبو طويلة.
ومن هجمة منظمة بدأت من برج المراقبة للأبنوسي عامر إلى محمد مصطفى يودعها في الشباك معلناً عن هدف ثان للأزرق.
والمباراة في قمة إثارتها وتألق من الفريقين خاصة مؤيد العمدة ومحمد مصطفى وفرفشة من الأزرق ومن كرة خاطفة في سقف المرمى يحرز فرفشة الهدف الثالث للأزرق.
ومن كرة انخرط بها الأبنوسي عامر هيأها إلى ناصر الذي أطلقها للمرمى وتعامل معاها الحارس أبو طويلة بكل ذكاء.
ومن هجمة منظمة للأخضر ينقذ الأستاذ رضا هدفاً محققاً من كرة أطلقها مهاجم الأزرق طار لها في الهواء في لقطه سينمائية.. وارتدت لتجد مؤيد البشر ليلعبها مباغتة محرزاً الهدف الأول للأخضر.
ثم تبدأ هجمة أخرى للأزرق تنتهي عند دفاع الأخضر. ومن هجمة مرتدة يقودها عبد الحي تنتهي إلى ضربه مرمى للأزرق.
كرة من منتصف الملعب إلى حسن العمدة ومنها عكسية إلى ناصر يلتقطها أبو طويلة بكل براعة.
ومن هجمة أخرى انفراد من تجاني بحارس المرمى الذي ارتكب مخالفة ليعلن الحكم عن ضربة جزاء تصدى لها اللاعب حسن العمدة الذي اضاعها بعد أن تصدى لها المتألق الحارس أبو طويلة.
ومن هجمة للأخضر يحرز أحمد البساتنا الهدف الثاني للأخضر. ليعلن بعدها مباشره الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بنتيجه ٣ أهداف للأزرق مقابل ٢ للأخضر.
ومع بداية الشوط الثاني ومن هجمة بدأت من خط الظهر، انخرط بها محمد مصطفى يامال من وسط الملعب ليمرر كرة بينية إلى ناصر يعالجها بقوه في شباك أبو طويله معلناً عن الهدف الرابع للأزرق.
اتسمت هجمات الأخضر بعدم الانسجام وغياب التمركز الصحيح. مما أتاح للفريق الأزرق تقديم فاصل من التمريرات والتابلوهات ليحرز الهدف الخامس عن طريق وائل بابكر. ليظهر بعدها الإحباط على مدرب الفريق الأخضر الكوتش شوة
ومن جملة سريعة من وسط الملعب استلم اللاعب محمد مصطفى يامال الكرة وانخرط بها وسط الملعب بعد أن تخطي غياث وعثمان عمليات ليواجه المرمى ويركنها بهدوء محرزاً الهدف السادس للفريق الأزرق.
وازداد الفريق الأخضر سوء في الأداء وتباعد خطوطه، ليخطف المتألق ناصر سوار الكرة في غفلة من الدفاع ليحرز الهدف السابع للأزرق.
ويزداد أداء الفريق الأخضر سوءً مع أفضليه ساحقة للفريق الأزرق، الذي كان كل لاعبيه نجوماً.
ومن هجمة اخيرة والمباراه تلفظ أنفاسها الأخيرة يتمكن اللاعب الباب من إحراز الهدف الرابع للأخضر.
ومن ثم أطلق قاضي الجولة المتمكن الحكم كمال الخليفة صافرة النهاية. وقد أدار اللقاء بكل حنكة واقتدار معلنا ًعن فوز الفريق الأزرق ٨ مقابل ٤ للأخضر، كفوز مستحق وعن جدارة وكان أبرزهم الأخطبوط الأستاذ رضا وعميد لاعبي جدة مؤيد العمدة واليافع المتطور محمد مصطفى يامال والأبنوسي برج المراقبة عامر.
وكان الفريق الاخضر دون المستوى ما عدا المتألق في حراسه المرمى أبو طويلة وعمليات والبساتنا.
راقب المباراة الإداري المحنك مجاهد زيكو.
شارك الخبر
