رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا تكرم الفرقة 11 مشاة
خشم القربة – «فويس»
قامت رابطة الصحفيين الوافدين بولاية كسلا اليوم بزيارة لرئاسة الفرقة 11 مشاة بمحلية خشم القربة، في إطار دعمها المتواصل لمعركة الكرامة ومساندة القوات المسلحة السودانية في مواجهة التحديات الراهنة وتكريم قائد الفرقة 11 مشاة.
أكد الأستاذ زاهر منصور رئيس الربطة لدى مخاطبته مراسم التكريم أن الرابطة منذ تأسيسها ظلت ضمن طليعة المدافعين عن الوطن بالقلم والكلمة، دعماً للجيش السوداني.
وقال أن أعضاء الرابطة يقفون صفاً واحداً خلف القوات المسلحة في مواجهة الحملات الإعلامية المغرضة وظل جميع منسوبيها وعبر وسائلهم الإعلامية المختلفة يصطفون في وجه العدو ويكشفون كل مؤامراته الرامية لبث الأكاذيب ونشر الفوضى والشائعات.
وأوضح منصور أن من أهداف هذه الزيارة تكريم القوات المسلحة السودانية وأبطالها في شخص سعادة اللواء الركن حسن أبوزيد قائد الفرقة.
حيث قام الوفد بتقديم درع تكريمي يحمل شعار الرابطة تقديراً لدور الفرقة في الدفاع عن الوطن وحماية مكتسباته وصون تراب هذا الوطن.
وثمن قائد الفرقة اللواء الركن حسن أبوزيد مجهودات الرابطة. وامتدح ادوار الإعلام الوطني في مواجهة ما وصفه بـ”المعركة الإعلامية الكبرى”، والتي وظف لها العدو كل أدواته لتشويه الحقائق.
وقال ان هذه المعركة في المقام الأول معركة إعلامية سخر لها العدو وعناصره كل الإمكانيات الإعلامية المتاحة محليا ودوليا لبث وفبركة الأخبار وتزييف الحقائق في وقت قام بالعمل على تدمير وسائل الإعلام المحلية ومقارها وتشريد العاملين بها وقتل وانتهك وسلب حقوقهم ليسكت صوتهم فما كان من الصحفيين الا ان انتظموا في الصفوف وتفعيل منصاتهم الإلكترونية دعما وسندا للقوات المسلحة فكانت الكلمة والطلقة تخرجان من فوهة واحدة.
وأشار اللواء أبوزيد إلى أن غرفة دحض الشائعات بالولاية تمثل نموذجاً للتلاحم بين الإعلام والمؤسسة العسكرية في معركة الوطن المصيرية، واصطفافهم خلف قوات الشعب المسلحة وحماية ظهرها وهي تتقدم في كافة المحاور العملياتية وتحقق الانتصار تلو الانتصار.
واكد قائد الفرقة 11 مشاة في ذات الوقت وقوفه خلف وسائل الإعلام والإعلاميين عبر تمليكهم الحقائق والمعلومات الصادقة لنشرها.
تجدر الاشارة الى ان وفد الرابطة ضم الى جانب رئيس الرابطة الأمين العام الأستاذة هادية صباح الخير، والأستاذة عرفة خواجة أمين شؤون العضوية، والدكتور منصور علي عبد الله أمين العلاقات الخارجية.
شارك الخبر
