ثقافة قصيدة جديدة: طلقة الورد Admin 17 مايو، 2025 199 عبد المنعم عوض إشارة : « أيتها الطلقة، شكراً لك ، تأتين نيشاناً وورداً على صدر الشهيد » « قصيدة اولى» ١» منذ أكثر من ستين عام أو تزيد نبت الورد المقاتل في حقل الشهيد قبل شهر او يزيد ثار الحقل غضباً ، حين تمزق الورد المقاتل في صدر قاتله الجديد . ٢» الزمن الشخصي للورد إنقضى في جدار المقبرة قبل ان يأتي الصباح لنشهد مهرجان المهزلة . « قصيدة ثانية « يأخذه الحلم القسري الى مدن المنافي وأبواب الموانئ منزوع القوى والروح ، نازحاً من هجمة الجرح القديم الذي يأخذ – جبراً – شكل الانسجام المر ، و الطقس الجحيم . قصيدة ثالثة حينما ترقب وحدك جولة الموت لحصان السوق ، الذي يسعى وحيداً، بين أعتاب المخازن ، وأبواب المتاجر ، وأحجار الطريق فترى الوجوه الغامضة، الوجوه الغاضبة ، في الأذقة ، والمعابر ، والشوارع ، والمداخل ، والمخارج ، والزوايا ، أو بين سوق الخضرة المكتظ بالسمسار ، والبائع ،والعامل ،والسارق والجائع ،والمتسول، والمخبول ، والحافي ، والمأفون ،والمغبون ،والظالم ، والمظلوم .. تبحث في الكنوز المستباحة بأكوام القمامة و ساحات المقابر . «قصيدة رابعة ١» يغمض السائس الريفي جفنيه من الرهق النهاري حين يمضي ويغني « للقماري » في الحواري » بمزاجه الإستثنائي ، ليستريح قليلاً ، على سطح عربته الخشبي ليبكي دون صوت في سكون . « كان يقتادها عشرين عاماً او تزيد …. « ولا يزال يضحك في سماء الحلم في إنتظار الغائب المنسي .«في الزمن السعيد ». ٢» في صباح الحرب من أمام الباب أكمل الحصان الكهل زينته الباذخة « في إنتظار سيده . بالحق ، في انتظار حريته … ليستجم من عناء البارحة . ٣» إشتعلت الظهيرة بالنار والبارود ، والضغينة فقد ضيع الربان البوصلة ، وغرقت في التو السفينة. ٤» ،،، هنيهةً ، لم يبقى ما تبقى ، « لا كسرة من الخبز تقدم في أواني النصر أو جرعة من الماء تقدم بأكواب الهزيمة . « نزحت أغنية المسرات الجميلة للجرح المدون في عذابات السكينة » . قصيدة خامسة ١» « حينما بدأت بالفعل القذائف في السقوط، أغرق الرعب القسري ، كل شبر في المدينة : « دفنوا الموتي بحرم الجامعات / عنابر المستشفيات/ أرصفة الطرقات / باحة المطارات / عموم المباني العسكرية والثكنات …» ٢» كانت ناقلات الحزن في الشمس المشرئبة تنقل الأخبار عن غدر البيوت المطمئنة الى قلب الحدث كأن شيئاً لم يحدث . ٣» « لن يضل الموت شارات المرور او عناوين البيوت» فالمحرقة لازالت تنادي في الطريق يا بلادي ، صبي الماء على حطب الحريق. شارك القصيدة Continue Reading Previous رواية (سقوط النوار)Next (حنين) .. «لمحات من ذكريات الطفولة الباكرة» المزيد من القصص السودان ثقافة كتاب وشعراء سودانيون في معرض المدينة للكتاب Admin 2 أغسطس، 2025 139 ثقافة سعاد أغنية القرن الجديد .. إلى حين إشعار آخر Admin 2 أغسطس، 2025 119 ثقافة قصة قصيرة: مُذكِّرات جُثَّة مُنْتَّفِخَة بالحيَاة Admin 2 أغسطس، 2025 94 ثقافة (الجندول) .. قصيدة رومانسية ميّزت شاعرها Admin 2 أغسطس، 2025 76 ثقافة الشاعر السوداني مصطفى محمد سند.. ودَّع (الغابة والصحراء) ولاذ بـ (البحر القديم)!! Admin 2 أغسطس، 2025 114 ثقافة قصيدة جديدة: احتَلَّنِي الحُبُ Admin 2 أغسطس، 2025 83 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.