قصيدة جديدة: ضوء القبل 

127
najeeb

محمد نجيب محمد علي

كنت اعشقها…وأرسمها على

رمل السواحل…

وأسميها الفتاة الجبلية 

وهي كانت مثل ورد 

القمح 

حين يضيء في رحم الجداول 

 عرس سنبلة ندية 

كنت ممتلئا بضحكتها 

وخطوتها.. 

ونظرات العيون الساحرة 

لم أكن أعرف أن الموج 

خلف الموج 

زوبعة الرياح الماكرة 

لم أكن أعلم أن زوارق الإلهام 

تبحر  في السراب

كنت احسب أننا حين التقينا

قد تجاوزنا الضباب..

وبلغنا قمة الحلم ولكن..

كان ضوء الكهف مخنوقا  وساكن..

كان صقر الليل ينفش ريشه فوق الجبل..

حين كنا نجمع الزهر  على ضوء القبل

 

شارك القصيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *