معلم سوداني في ظل النخيل.. يضيء العقول رغم ظلام الظروف

11
أستاذ
تصوير: زاهر العشابي


• في قرية «مقاشي» حيث تلهب الشمس وجوه الصغار قبل الأكفّ، يُخرِس ذلك المعلّم صخب الحر بصوته الهادف، ويحوّل ظل النخيل إلى سقف للكلام الذي يُضيء. رغم انقطاع التيار عن العالم من حوله، إلا أن قلبه الموصول بالعلم لا ينطفئ، يُلقن التلاميذ دروساً في الصبر قبل الحروف، ويُذكرنا أن المعرفة لا تحتاج إلى مروحة أو جدران، بل إلى إرادة تشبه نخلة، تُرسخ الجذور في القدم، وتتحدى العطش بثمار لا تنضب. هنا، تحت سماء الشمالية السودانية، تُكتب أجمل الحكايات بأقلام التحدي، وتُزرع أحلام لا تقهرها رمال الصعوبات.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *