السودان ثقافة دفقة حنين .. أهزوجة لأم المدائن ود مدني Admin 23 مارس، 2025 151 عبدالحليم سرالختمالمدينة المنورة- ١٨ رمضان ١٤٤٦.. بعيداً عنكِ وَد مَدنيأُكابد قَسوَةَ الزَمنِنهاري كُلُه نَجْوىوليلي مَسرَحُ الشَجنِويُبكيني صَدى الذِكرىبدمعٍ حارِقٍ هَتِنِوترحلُ بي خيالاتيلربعٍ شيد بالسُنَنِحباهُ الله بالأغلىمن الآلاء والمِننِبقومٍ عفَّ جوهَرُهُمعن البَغضاءِ والإحَنِفما يَنطِق لَهُم لفظٌسوى بالخيرِ والحَسَنِتؤلفهُم شهامَتُهملدى الأفراحُ والمِحنِفتجمعهم أصَالَتُهمعلى قلبٍ بلا دََخنِكرامٌ أرضُهم نَسجَتْغُزُول اللونِ والسِحَنِفما ضَاقَت بمن جاءوارجاءِ الرِزقِ والسَكنِوكَمْ صَبرت على ظُلمٍلدرءِ الشَرِ والفِتَنوكم جادَتْ وما بَخِلتْبلا مَنٍ ولا ثَمنِوكم صَدَقتْ وكم أوَفَتبوعدِ الحُرِ للوطنِوكم أثرَت منابِرَهُمبأهلِ الفِكرِ والفِطنفما لمدينةٍ عَظُمتوصارَتْ سائرَ المُدُنِيخونُ البعضُ عُشرتهاوما جَارَت ولم تَخُنِوإذ كانَتْ لهُم أمناًولولا ذاكَ لم يكُنِفهل تُجزى بإحسانٍصُنوف الغِل والضَغَنِ*أبُثُ إليك ود مدنيحنيناً زادَ من وَهَنيفأنت سَكنتِ في نفسيسكونَ الروحِ للبدنِأحِنُ إليك في لَهفٍحنينُ الجَدبِ للمُزُنِأحِن إليك في شغفٍحنين العين للوَسَنِأحِنُ إليكِ في ولهٍحنينُ الوُرْقِ للوُكُنِأُحِن إليك مُلهِمتيومن إلاكِ يُلهمنيأحِنُ إليكِ في سريأُحن إليكِ في عَلنيحنيناً آسراً صحويوفي نومي يُلاحِقُنيفدفقُ عواطفي يجريعلى شوقي يُنافِسُنيويَهتفُ صوتُ آماليعسى الأيامُ تُسعِدُنيأعودُ لداريَ الثكلىلأمسحَ دَمعةَ الحَزَنِوأُنشِدُ فيك أُغنيةًلوِ الأوتارُ تُتحِفُنيبلحنٍ يبعثُ السلوىويُنسي قَسوَةَ الزَمنِ شارك القصيدة Continue Reading Previous ختام بطولة رمضان للمخضرمين بالنادي الاجتماعي السوداني بالعينNext كاريكاتير (العدد الـ ٢٦) المزيد من القصص ثقافة قصة قصيرة: شارلي شابلن يموت وحده Admin 30 أغسطس، 2025 83 ثقافة قصيدة جديدة: وعد الغد المجهض Admin 30 أغسطس، 2025 154 ثقافة الذات والموضوع في رواية “عمى الذاكرة” (1-2): سرد منتظم وتصاعد اختصر الكثير من الدهشة Admin 30 أغسطس، 2025 46 ثقافة قصة كتاب: (الصفر The Zero) Admin 30 أغسطس، 2025 122 ثقافة قراءة نقدية في قصيدة الشاعرة ساجدة الموسوي: وَهَلْ يَسْكُتُ الحرُّ عمّا جَرَى ؟! Admin 30 أغسطس، 2025 165 ثقافة شبح الشيخوخة يُطارد الكاتب العـربي Admin 30 أغسطس، 2025 164 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.