أكد رئيس المجلس الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان اليوم الاثنين- إنهم مصممون مع الشعب السوداني على دحر التمرد، مضيفا أن كل الشعب يقاتل خلف القوات المسلحة.
وجاء ذلك خلال مؤتمر دعم مبادرات ومشروعات التعليم الإلكتروني والبنية التقنية التعليمية بإقليم دارفور، بحضور حاكم الإقليم مني أركو مناوي وعدد من الوزراء ورؤساء البعثات الديبلوماسية المعتمدة لدى السودان.
وتابع البرهان أن من وصفهم بالذين في الخارج عليهم ألا يحلموا بالعودة لحكم السودان مرة أخرى، متعجبا من الذين ينادون بعودة عبد الله حمدوك مرة أخرى، وأكد أن هؤلاء لن يعودوا للحكم.
ووجّه البرهان رسالة للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بأن الشعب السوداني لن تُفرض عليه حكومة من أي جهة.
كما حيا البرهان القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى والقوات المساندة والمشتركة في المعركة، وأضاف أن “الشعب السوداني سينتصر في النهاية شاء من شاء وأبى من أبى”، مؤكدا أن الشعب السوداني لن تُفرض عليه أي حلول خارجية.
وجدد رئيس المجلس الانتقالي التأكيد أن “هدفنا في النهاية أن يكون لدينا جيش مهني قومي واحد منوط به حمل السلاح والدفاع عن سيادة السودان وسلامة أراضيه، ويجب أن يكون بعيدا عن السياسة ولا صلة له بالتحزب”.