نظرة يسار فريعابي

فريعابي محمد أحمد

كاتب صحفي

• وليد قل لي بربك من أوحى إليك أن ارتكازك الثريا،،،، ومن علّمك أن ازدراء الخوف حياة     فمشى الخوف منك٠٠٠٠ ومشيت نحو (مثواه) الأخير ممارسة البطولة والريادة تفرد  لمثلك والرائد لقمان

سموت فتبرچت لمسراك الفخاخ وازهرت. الشظایا مهما فعلت أنت في هزيمة الموت الآن ٠٠٠ فستستطيع الفكاك من أبجدية الرصاص، فأنت: في ضيافة هذا النهار٠٠٠٠٠ أمير على (حصتك) من المجد

كانَت قَناتي لا تَلينُ لِغامِزٍ // فَأَلانَها الإِصباحُ وَالإِمساءُ

وَدَعَوتُ رَبّي في السَلامَةِ جاهِداً // لِيُصِحَّني فَإِذا السَلامَةُ داءُ

(عمرو بن قميئة)

ما أنقى أن يكون المرء لا شيء…. مرة واحدة

لا أكثر 

ففي البطولة فلسفة… إنها صفة من صفات (الأمل)

وهي في بعدها (الجهادي).. رفع للمصادفة… إلى مرتبة الإعجاز 

الموت ليس مصادفة 

وأن تموت وحدك من أجل الكل 

فأنت… الكل 

لحظتها

ولك خيار … الاختيار 

أن تصبح أيقونة 

أو تمسي (استيكة)

 وأن أنت وحدك.. في ضيافة الجميع..

فكأنك في حاجة أكثر … إلى ما هو أقل 

وتلك هي (التضحية)

فالبطل إذا ما سقطت مهابته على (انكسارة عين)…. فإن الجبان يراها (مرثية) للحياة

ولأن تكون وحيداً في الشموخ…

فهي تجربة ذاتية (التواضع)

فالعزلة في (العلياء)..

هي انتقاء نوع من الألم

والتدرب علي تصريف أفعال الجوارح المفضية إلى (السؤدد)

لا أن تجلس وحدك كفكرة خالية من طعم

(الجنون)

وأنت.. تضايق الموت في الطريق… ويكرهك جداً 

امنحه (هنيهة)… ليسمع منك:

مَلَأنا البَرَّ حَتّى ضاقَ عَنّا // وَنَحنُ البَحرُ نَملأُهُ سَفينا

إَذا بَلَغَ الفِطامَ لَنا وَليدٌ // تَخِرُّ لَهُ الجَبابِرُ ساجِدينا

كَأَنَّ الشُهبَ في الآذانِ مِنها // إِذا قَرَعوا بحافَتِها الجَبينا

بِأَيِّ مَشيئَةٍ عَمرُو بنَ هِندٍ // تَقَدَّمُنا وَنَحنُ السابِقونا

عمرو بن كلثوم

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *