• في إطار العمل المشترك بين وزارتي الصحة والتربية والتعليم بولاية الخرطوم، شهد الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم انطلاقة امتحانات الشهادة المتوسطة للعام 2024 بمراكز الامتحانات بمحلية جبل أولياء اليوم، بحضور الدكتور قريب الله محمد أحمد وزير التربية والتعليم ولاية الخرطوم، واللواء السماني الطيب قائد منطقة جبل أولياء العسكرية، والمدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء، وممثل جهاز الأمن والمخابرات العامة، ومديري الإدارات العامة بوزارة التربية والتعليم وعلى مستوى المحلية. ونفذ الوفد المشترك جولة تفقدية لسير امتحانات الشهادة المتوسطة بالمراكز بمحلية جبل أولياء. وأعلن الدكتور قريب الله محمد أحمد وزير التربية والتعليم عن جلوس (29) ألف تلميذ وتلميذة للامتحان بعدد (185) مركزاً، موزعة على المحليات السبع، مشيراً إلى أن نجاح تنظيم امتحانات الشهادة الابتدائية مؤشر لنجاح الامتحانات المتوسطة، ولاستقرار الأوضاع الذي تشهده ولاية الخرطوم وتطبيع الحياة فيها. وطمأن جميع أولياء الأمور والتلاميذ بأن الوزارة وضعت من البرامج والخطط الكفيلة لاستمرار الدراسة في جميع المراحل، على أن يتم ختام العام الدراسي في التاسع والعشرين من شهر يونيو بإجراء امتحانات الشهادة الثانوية، وبعدها يتم الانطلاق في العام الدراسي (2024-2025)، حتى ينعم الطلاب بتعليم جيد، تعويضاً لما فقدوه خلال فترة الحرب التي شنتها مليشيا الدعم السريع ضد مقدرات الشعب السوداني.
وكشف الدكتور فتح الرحمن محمد الأمين مدير عام وزارة الصحة ولاية الخرطوم، عن توفير وزارته (22) وحدة صحية بمشاركة جمعية الهلال الأحمر السوداني، وكل وحدة تشتمل على مسعف وتمريض وصندوق إسعافات أولية، فضلاً عن أكثر من (12) إسعافاً مجهز بكل المعدات، و(420) لتوزيعهم على مستوى الولاية وتوفير الأدوية والإحالة. مؤكداً على أن الوضع الصحي آمن فيما يلي الامتحانات، وأن الصحة لديها نظام صحي قوي، وطمأن المواطنين بالجبل، سائلاً الله التوفيق للطلاب. من جهته، أكد يوسف الأمين المدير التنفيذي لمحلية جبل أولياء، أن الامتحانات تسير بالمحلية بصورة جيدة بعد إجراء كافة الاستعدادات اللازمة، مبيناً أن المحلية تسعى لتطبيع الحياة بمحلية الجبل وبدأت بالتعليم والصحة، لأنهما صنوان والكهرباء والمياه، ونبه إلى أنه قريباً ستنعم المحلية بكل الخدمات في إطار تهيئة البيئة للعودة الطوعية للمواطنين الذين شردتهم الحرب القاسية من منازلهم.