مواطنة كندية تمنع من دخول أمريكا لأنها لم تكن تملك تأشيرة

• أفادت مواطنة كندية أنها فوتت فرصة حضور حفل توزيع جوائزها لوالدها في البرازيل بعد منعها من دخول الولايات المتحدة الأمريكية لأنها، على ما يبدو، بحاجة إلى تأشيرة أمريكية.

وصفت نور، المقيمة في أونتاريو، تجربتها المرهقة في التعامل مع هيئة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية، وشركة يونايتد إيرلاينز على تيك توك.

وأوضحت في مقطع فيديو من جزئين: «أنا مواطنة كندية، ومُنع من دخول الولايات المتحدة، رغم عدم وجود شروط للحصول على تأشيرة».

وكانت قد حجزت نور، التي تحمل جوازي سفر كندي وبرازيلي، رحلة على متن يونايتد إيرلاينز يوم الاثنين 5 مايو، من تورنتو إلى البرازيل، مع توقف مؤقت في واشنطن العاصمة.

وقبل هذه الحادثة، كانت دائماً تتمتع بتجربة سفر سلسلة بين كندا والولايات المتحدة.

ووفقاً لإرشادات الحكومة الفيدرالية، لا يحتاج معظم المواطنين الكنديين إلى تأشيرة زيارة أو عمل أو عبور أو أي نوع آخر من التأشيرات لدخول الولايات المتحدة من كندا.

وهناك بعض الحالات التي قد يحتاج فيها الكندي إلى تأشيرة لدخول الولايات المتحدة، وهي مدرجة على موقع وزارة الخارجية الأمريكية، لكن نور تقول إن أياً من هذه الحالات لا ينطبق عليها.

ويجب على الكنديين التسجيل لدى الحكومة الأمريكية فقط إذا كانا يخططون لزيارة الولايات المتحدة لأكثر من 30 يوماً، وقد طبقت هذه القاعدة الجديدة في أبريل.

وتقول نور إنها كانت ستبقى في واشنطن ساعة ونصف فقط تنتظر رحلتها المتصلة إلى بورتو أليغري، ولهذا السبب كانت في حيرة من أمرها بشأن الوضع.

وقالت: «أتساءل إن كان ذلك بسبب اسمي، أو مظهري، أو لأنها أول زيارة لي إلى واشنطن، أو لأنني ذاهبة إلى البرازيل، لكن بالتأكيد لم يكن ذلك بسبب تأشيرة، فأنا لا أحتاج إليها».

واضطرت نور للرضا برحلة من تورنتو يوم الثلاثاء 6 مايو، حيث فاتتها جميع رحلات الربط وأي رحلات مباشرة محتملة مع طيران كندا ليلة الإثنين.

وتقول الطالبة الجامعية إنها وضعت في غرفة انتظار وأكد لها ضابط الجمارك وحماية الحدود أنه في حال فاتتها رحلتها، فإن شركة يونايتد إيرلاينز ستكون مسؤولة عن إعادة حجزها واسترداد ثمنها. وأكدت أنها لم تتمكن من اللحاق برحلتها لأنها كانت لا تزال تنتظر موظفي الحدود لتفتيش أمتعتها في وقت إقلاعها.

ووفقاً لنور، خضعت لاستجواب ثانوي من حوالي الساعة 4 مساء حتى 9:30 مساء، قبل أن يخبرها مكتب الجمارك وحماية الحدود بأنه لا يمكنها دخول الولايات المتحدة لعدم امتلاكها تأشيرة دخول أمريكية.

وسألته: «لماذا، لأنني مواطنة كندية؟»، فقال: «لا يهم.. السبب هو أنك لم تولدي في كندا».

وتتذكر قائلة: «كنت أبكي بشدة، وكان الأمر محرجاً للغاية لأنني كنت هناك أمام موظف بوابة طيران يونايتد، أبكي ويائسة، لأنها كان موقفاً مرهقاً للغاية».

شارك الخبر