منتخبنا فخر العرب.. بوغبا وروفا ملوك الطرب

23
هويدا الماحي

هويدا الماحي

كاتبة صحفية - أستراليا

• وكم من فئة بلا حيلة غلبت جبابرة المستديرة

عزيزي مجلس السوباط مشكورين على تحديد تنزانيا مهداً للمعسكر الإعدادي وسيكافا من بعده.. ولكن (دعكم عن دورينا المحلي الما عارفين راسه من قعره).. أي دوري من الدوريات سيكون وجهة  الزعيم الهلال.. استحلفكم بمن خلق الهلال أعتقونا من الدوري الموريتاني يرحمكم الله. 

• لم يجد منتخب السودان الاهتمام والرعاية اللازمتين.. بل كان آخر.. هم الاتحاد هو مجرد التفكير فى إعداد المنتخب.. لشد الرحال إلى بطولة الشان بلا زاد.. ولكن عزيمة صقورنا والمدرب كواسي أبياه انتصرت على كل المعوقات.. حتى الإصابات التي أقعدت بركب كابتن المنتخب عجب ونائبه الغربال لم تثنِ عزائمهم. الانتصار على العملاق النيجيري كان ضرباً من المستحيل.. فأضحى واقعاً على نيجيريا وشعبها مريراً.. هزيمة ليست عادية بل تأريخية برباعية أذهلت العالم أجمع. 

• لا هلال ولا مريخ.. لا عجب ولا الغربال.. لا كانتي ولا بوغبا ولا روفا.. منتخبنا مصفوفة تسقط عنها كل الألوان.. ليرفرف علم السودان عالياً خفاقاً حيثما حلّ كواسي أبياه رفقة صقور الجديان. 

• فجعت الأوساط الرياضية والقبيلة الإعلاميه بنبأ حادث أليم أدى إلى وفاة  الزميل الإعلامي «نزار السماني» الصحفي الرياضي بوكالة الأنباء القطرية، بحادث  بالمملكة العربية السعودية في طريقه لأداء مناسك العمرة.. كما خضعت زوجته لعملية جراحية وتعرض أبناؤه لإصابات متفرقة.. (إنا لله وإنا إليه راجعون). 

• خرجت أندية الجنينة في مسيرة مؤيدة لحيكومة «الظلام»، رافعة أعلام الأندية «جت».. سؤال بالجد هل ستعدل تلكم الجماعة عن خطوتها تلكم حال اعترف الاتحاد بشرعية اتحاد الجنينة المنتخب؟ ومالو أعياه الكلام اتحاد معتصم.. لا شجب ولا أدان ولا عاقب ولا تاب وثاب إلى رشده واعترف باتحادهم المنتخب. 

• اللخو كواسي أبياه عندك لاعب عايز قرصة أضان.. عليك الله أقرصه قبال ما يقرصنا ويضيع فرصتنا في التأهل.. غلطته الأولانية خسرتنا نقطتين.. ثم تسبب في ولوج هدف نيجيري ألغاه الحكم.. ما كل مرة بتسلم الجرة. 

• صدارة المنتخب لمجموعته يزاحمه عليها منتخب السنغال.. حتى لا ندخل في حسابات فازت نيجيريا  وانعشت آمال المنتخب الفلتكاني «بعد خروجها المذل على يد صقور الجديان».. منتخبنا لازم يحافظ على فارق الأهداف بينه والسنغال، ويعمل على تعزيز نقاطه لو بنقطة نقطة حتى واحدة. 

خاطرة: كلما ذكرت السنغال الزميل الراحل المقيم «داوود مصطفى» فى الخاطر والبال. 

• هل أتى تألق روفا  من قبيل المصادفة «صدفة»؟ لا ورب السماء.. روفا فنان أقعد به المدرب فلوران كثيراً.. كم من روفا.. في كشوفات الزعيم الهلال كم؟ محترفين ومحليين، وهنالك من جاهر بالملل بوجه فلوران فعاقبه بركنه وكرهوا الكورة.. ليقرر الرحيل عن سوح الوطن الهلال.. وأزال شعار الزعيم من على بروفايله.. ليت كل لاعب لم يجد فرصته مع فلوران يعمل جاهداً لإثبات نجاعته بوجه الروماني. 

• نبض العشق السرمدي.. يكفي النيل أبونا والهلال سوداني.. ويبقى العشق ما بقي الهلال.

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *