• في كل مرة يُـطل فيها منتخبنا الوطني على الساحة الافريقية تُـولد الامال من جديد وتُـرفع الأعلام وتعود الحناجر للهتاف.
لكن سرعان ما تنقلب الطموحات إلى خيبات وينتهي المشهد بتساؤل بات مألوفا»
إلى أين يسير منتخبنا الوطني؟
في افتتاح مشوار المنتخب الوطني في بطولة أمم افريقيا للمحليين ( الشان 2025)
خرج منتخب صقور الجديان بتعادل مؤلم 1/1 أمام منتخب الكنغو في مباراة كان فيها منتخبنا الأقرب للفوز.
كالعادة جاء الهدف الكنغولي في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة نتيجة خطأ دفاعي كارثي ارتكبه المدافع الطيب عبد الرازق ليُـهدر نقطتين كانتا في المتناول ليضع نفسه في موقف صعب مبكراً، ضمن مجموعه تضم أقوى المنتخبات الافريقية: السنغال ونيجيريا.
هذا السيناريو ليس جديداً على الكرة السودانية، فقد تكررت حالات إضاعة النقاط في اللحظات الأخيرة خلال تصفيات وأدوار سابقة في بطولات قارية.
يعود هذا إلى الإعداد الذهني والبدني السيئ وغياب الشخصية القيادية في الدقائق الأخيرة.
الجولة القادمة ستكون أمام منتخب نيجيريا وهو خصم ليس بالسهل ويصنف ضمن أقوى منتخبات القارة السمراء، وأي تعثر جديد قد يصعب من مهمة منتخبنا الوطني وفرص حظوظه للتأهل للدور القادم.