أثار الصعود السريع لشركة ديب سيك الصينية المنافسة لبرنامج «تشات جي بي تي» قلق الشركات الأميركية والإدارة، على حد سواء.
وفي خطوة لحماية براعة البلاد في تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وتصعيد العقوبات التجارية على الصين، اقترح السيناتور الجمهوري جوش هاولي قانوناً جديداً يمكن أن يعاقب بشدة أولئك الذين يستخدمون أي تقنية ذكاء اصطناعي صينية الصنع، مثل «ديب سيك» في أميركا.
يهدف مشروع القانون إلى منع الأشخاص في أميركا من تطوير قدرات الذكاء الاصطناعي داخل جمهورية الصين الشعبية، ولأغراض أخرى.
كما يقترح حظر استيراد تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي أو الملكية الفكرية من الصين بعد 180 يوماً من سن القانون.
وهذا يعني أن أي شخص يستخدم أو يوزع تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي المصنوعة في الصين يمكن اعتباره منتهكاً للقانون المقترح.
وتشمل العقوبات الجنائية غرامات تصل إلى 100 مليون دولار للكيانات ومليون دولار للأفراد.