تزامناً مع الذكرى السادسة لمجزرة القيادة العامة في 3 يونيو 2019 قالت مجموعة محامو الطوارئ الحقوقية، إن المجزرة تمثل تجليًا صارخًا لثقافة الإفلات من العقاب، التي لطالما حمت الجناة وشجّعتهم على تكرار الانتهاكات، مؤكدة أن الفشل في محاسبة مرتكبي هذه الجريمة فتح الباب واسعًا أمام تدهور أوضاع حقوق الإنسان.
وجددت المجموعة في بيان بمناسبة ذكرى فض الاعتصام من أمام القيادة العامة للجيش، التزامها الراسخ تجاه ضحايا مجزرة القيادة العامة وكل ضحايا الانتهاكات في السودان، وستعمل بكل ما نملك من أدوات قانونية وشعبية من أجل مساءلة الجناة، وكشف الحقيقة، وضمان عدم الإفلات من العقاب.
وأشارت الى أن افلات مرتكبي الجريمة كان من الأسباب المباشرة التي قادت إلى فظائع حرب أبريل 2023، حيث تواصلت الانتهاكات بحق المدنيين من قتل، اغتصاب، وتعذيب، وطيف واسع من الجرائم والمجازر الممنهجة في مختلف بقاع السودان بواسطة قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.