ليدز: (البرتقالي) يقسو على (الأصفر) للمرة الثانية

60
shot07
Picture of مصطفى عباس

مصطفى عباس

كاتب رياضي

في ليلة شهدت مباراة قوية بين ليفربول و توتنهام، شهد دوري ليدز مباراة مميزة و نجوم سطع ضوئهم في مساء الخميس الممتاز، مباراة بين الفريق الأصفر الذي ضم كلاً من أبو شيبة، حسين، عصام، سهيل، أحمد الزين و إبراهيم. كان خصمهم الفريق البرتقالي الذي ضم كلاً من عمار، مصطفى حريقة، جبريل» جبرة» ، يوسف، أمجد ملة و البراء.

في حراسة مرمى الأصفر كان اللاعب عصام و حارس البرتقالي كان اللاعب البراء.

كانت الأجواء حماسية وانطلقت صافرة البداية والكرة مع اللاعب يوسف، ابتدأ لاعبو الفريق البرتقالي بمحاولة السيطرة على الكرة واللعب بهدوء في الدقائق الأولى، من الجانب الآخر حاول الفريق الأصفر الضغط على حامل الكرة مع التركيز على الدفاع.

افتتح اللاعب حريقة المباراة بأول هدف للفريق البرتقالي بتسديدة أرضية على يسار الحارس عصام الذي لم يتمكن من الوصول إليها، أعطى الهدف دفعة قوية للفريق وعاود نفس اللاعب التسديد مرة أخرى لكن مرت بسلام بجوار القائم.

لم يقف الفريق الأصفر مكتوف اليدين بل حاول عدة مرات الوصول لمرمى البراء وأقرب فرصة للتسجيل كانت من أحمد الزين بتصويبة ارتطمت بالقائم.

مرت دقائق بدون أي هجمة خطيرة وبعدها ألغى الحكم هدفاً للفريق البرتقالي عن طريق أمجد ملة بعد الرجوع لتقنية الفار وكانت أقدام اللاعب قد تجاوزت منطقة الحارس وكان قراراً سليماً من حكم المباراة.

بعدها قام اللاعب حسين بتمريرة سريعة مباغتة لزميله سهيل الذي وضع الكرة على يمين البراء ليعادل النتيجة لفريقه.

حاول الفريق الأصفر استدراج لاعبي الخصم بتمريرات في الدفاع حتى يتسنى لهم الهجوم واختراق دفاع الخصم، إلا أن اللاعب أمجد تمركز بين الخطوط و قطع مسار التمرير بين إبراهيم وعصام وسجل هدفاً ثانياً للفريق البرتقالي وهذه المرة كان الهدف سليماً وبه تقدم البرتقالي بنتيجة المباراة.

لم يكتف الفريق البرتقالي بهذا القدر وأضاف اللاعب عمار هدفاً آخراً بعد تمريرة من جبرة ليزيد فارق الأهداف إلى هدفين.

حاول اللاعب حسين بث الحماس في فريقه و تشجيعهم على عدم فقدان الأمل، و كان قائداً في الملعب حيث قام بتصويبه قوية من زاوية ضيقة ارتطمت بالقائم، و كان هو مفتاح الربط بين الهجوم و الدفاع. وبتمريرة عرضية منه وجد سهيل نفسه مرة أخرى في مواجهة المرمى وكعادته أحرز الهدف الثاني له ولفريقه مقلصاً الفارق إلى هدف واحد.

لم يكن ذلك كافياً للفريق الأصفر حيث حرمت العارضة اللاعب حسين مرة أخرى من تسجيل هدف التعادل.

تم استبدال الحراس حيث تقدم البراء للهجوم و عصام إلى وسط الميدان وحل مكانهم يوسف وأحمد الزين على التوالي.

أزعج البراء دفاع الخصم حيث كان دائم الحركة خلف المدافعين وأتيحت له فرص عديدة للتسجيل لم يستغلها جيداً ولكن سرعان ما تغير ذلك حيث وجد نفسه منفرداً بالحارس وسدد بالزاوية البعيدة محرزاً هدفاً أسعد الفريق البرتقالي وأعطاه متنفساً بعد اقتراب الأصفر من التعادل، أصبحت النتيجة ٤-٢.

اشتدت المنافسة بين الفريقين وتوقف اللعب بضع مرات لإصابات خفيفة وللتأكد من سلامة اللاعبين. 

استأنف الفريق البرتقالي اللعب بتمريرة من جبرة إلى اللاعب أمجد وبمهارة عالية تجاوز فيها المدافعين وصوب بيسراه محرزاً هدفه الثاني والخامس لفريقه.

ضاعف الفريق الأصفر جهوده الهجومية في محاولة تقليص الفارق ولم يكن الحظ حليفهم حيث قام اللاعب عصام بتسديد كرة قوية اصطدمت بالعارضة التي كانت بمثابة حارساً ثانياً للفريق البرتقالي.

  ابتسم الحظ للفريق الأصفر وللاعب حسين حيث سجل هدفاً جميلاً بعد فرصتين في القائم وتم تقليص الفارق لهدفين.

واصل الفريق الأصفر الضغط الهجومي وكان الفريق البرتقالي منظماً دفاعياً ومنع الفريق الأصفر من التسجيل.

مع اقتراب صافرة النهاية شهدت المباراة أجمل لقطة من اللاعب أبو شيبة حيث انفرد بحارس المرمى وقام بتمويه الحارس ومع سقوط الحارس قام بلعب الكرة من فوقه بذكريات ضربة جزاء زين الدين زيدان ضد بوفون إلا ان كرة أبوشيبه ارتطمت بالعارضة العليا ولم تتجاوز خط المرمى. قام الجمهور بالتصفيق المتواصل على جمال اللقطة وعلى مهارة اللاعب أبو شيبة.

    كانت هناك محاولات ضائعة من جانب الفريقين، البرتقالي في محاولة توسيع الفارق والأصفر في محاولة التعادل والفوز بالمبارة إلا أن صافرة الحكم أتت سريعة معلنة فوز البرتقالي بخمسة أهداف مقابل ثلاثة أهداف للأصفر.

تصدر قائمة الهدافين كل من اللاعبين أمجد وسهيل بهدفين 

وسجل كل من حريقة، عمار، البراء و حسين هدفاً واحداً.

العارضة منعت أهدافاً محققة للأصفر وأمجد ملة في قائمة الهدافين للمرة الثانية على التوالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *