ثقافة قصيدة جديدة: يا للألق Admin 20 سبتمبر، 2025 37 سحر عثمان شرف يا للحروفِ النادياتِ علي الورقْ يا للبهاءِ محدثاً عن حاله بعبارةٍ جذلى وصمتٌ قد نطقْ هل هذه حقاً حروفٌ أم تُرى زهرٌ تدفق من مياسمه العبقْ كونٌ من الاشراقِ ذابَ صبابةً وسنٌ تغشّى العينَ من بعدِ الأرق شمسٌ تحيكُ الحسنَ ثوب ضيائها ليلٌ يغازل خدَه طرْفُ الشفق سحرٌ يسابقه جمالٌ آسرٌ من دهشتي لم ادرِ أيهما سبقْ موجٌ غوى قلبي فهامَ بشطه بالله كيف أرُدّ قلباً قد أبقْ قيثارةٌ عزفتْ بديعَ لحونِها ملأت كؤوسَ الحسنِ حسناً فاندلقْ دلفت الى قلبي كضوءٍ نافذٍ ما كان وعداً أو لقاءاً متفقْ أبصرتُها لوناً و ريشةُ عازفٍ من قال إن الناس تبصرُ بالحدقْ ْو لمحتُ نبضَ الروحِ في إيماضها ما الشمسُ ما الأقمار ما برقٌ برقْ أمسكتُ بالصفحاتِ اتلو حسنَها المسكُ سال وصندلُ العودِ احترقْ أبحرتُ في يم الكلامِ و موجهِ و غرقتُ في المعنى فما أحلى الغرقْ رددتُها و همستُها في خاطري ٲحسستُ ٲن الكونُ للسمْع استرقْ كيف التخلصُ من ٲصابعِ ٲسرِها كيف الخروجُ من الزجاجةِ و النفقْ كيف الفكاك و قيدُها قارورةٌ منها ثملتُ و لا ٲرى كٲساً هرقْ لا علمَ لي لكنني بإرادتي تابعتُ حدساً فيه ظني قدْ وثقْ فرحلتُ بين سطورها كيمامةٍ و تركتُ روحي عند ذاك المفترقْ شارك القصيدة Continue Reading Previous حول مسرحية حفرة بقاعة ايوارت بالجامعة الأمريكية بالقاهرة Next قصة فيلم (الزوجة The Wife) المزيد من القصص ثقافة حوارات الشاعر السوداني معتصم الإزيرق: التراث هو كيان القصيدة الحديثة Admin 20 سبتمبر، 2025 65 ثقافة حرب السودان وتأثيرها على المد الثقافي والأدبي Admin 20 سبتمبر، 2025 57 ثقافة سلطة الثقافة – أم ثقافة السلطة ؟ Admin 20 سبتمبر، 2025 46 ثقافة قراءة في ديوان الشاعر محمد نجيب محمد علي (دم العاصفة).. القصيدة وطلب اللجوء العاطفي Admin 20 سبتمبر، 2025 196 ثقافة قلم أحمر Admin 20 سبتمبر، 2025 35 ثقافة قصة فيلم (الزوجة The Wife) Admin 20 سبتمبر، 2025 36 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.