يا سلاااام مولانا عبد المنعم ما يزال بحمد الله ينهل من معين الشعر، كأنما بيت القصيدة صار له بيتاً وسكناً لا يغادره.
تشرفت بالتدرب تحت نظره بمحكمة الأراضي حين كان قاضياً بها حوالي العام ٢٠١٤ أو ٢٠١٥ إن لم تخني الذاكرة فرأيته قاضياً من طراز خاص. قاعة محكمته لا تشبه المشهد التقليدي الصارم للمحاكم، بل أشبه ما تكون بمجلس صلح ووفاق تجد فيها أصص زهور ورسومات تزيح عن النفوس رهبة المثول بين يدي القضاء وتهيئ لجلال العدالة بطمأنينة ورفق. وأما هيئته، فهو يرتدي الـ(فورمال) على نحو يجعل الجلال القضائي مقروناً بالأناقة متناسقاً مميزاً يذكر المرء بأن القاضي لا يقف عند حسن الحكم وحده بل وحُسن الحضور كذلك.
يا سلاااام مولانا عبد المنعم ما يزال بحمد الله ينهل من معين الشعر، كأنما بيت القصيدة صار له بيتاً وسكناً لا يغادره.
تشرفت بالتدرب تحت نظره بمحكمة الأراضي حين كان قاضياً بها حوالي العام ٢٠١٤ أو ٢٠١٥ إن لم تخني الذاكرة فرأيته قاضياً من طراز خاص. قاعة محكمته لا تشبه المشهد التقليدي الصارم للمحاكم، بل أشبه ما تكون بمجلس صلح ووفاق تجد فيها أصص زهور ورسومات تزيح عن النفوس رهبة المثول بين يدي القضاء وتهيئ لجلال العدالة بطمأنينة ورفق. وأما هيئته، فهو يرتدي الـ(فورمال) على نحو يجعل الجلال القضائي مقروناً بالأناقة متناسقاً مميزاً يذكر المرء بأن القاضي لا يقف عند حسن الحكم وحده بل وحُسن الحضور كذلك.
تحياتي مولانا… حفظك الله شاعراً وقاضياً
ابنك / محمد عبدالقادر