ثقافة قصيدة جديدة: لا تسأل كيف الحال؟ Admin 28 يونيو، 2025 94 ساجدة الموسوى - العراق لا تسألْ كيفَ الحال ؟ عندي أجوبةٌ شافيةٌ عن ألفِ سؤالٍ وسؤال … إلّا لسؤالك كيفَ الحال؟! * وطني مأسورٌ مطعونٌ .. مسلوبٌ والموتُ يحشُّ بأهلي تتسرّبُ أعمارُ الوردِ كماءٍ من غربالْ … هذا وطنٌ -ما أنجبت ِالأرضُ بمثلِ تفرّدِهِ- لا قرطٌ فيعوّضُ أو خلخالْ ! * قتلوهُ على ألواح ِ براءتِهِ وتفرّجَ كلُّ الأعمامِ وكلُّ الأخوالْ * هذا روحي .. بل أغلى نجمةُ صبحي بل أعلى قطبُ رَحى الدّنيا وهواها القتــّال … كان المحراثَ الأول والحرفَ الأول كان صباحَ العقل وفردوسَ الحكمةِ جسرَ العدل المُوصِل للآمال … * كان القيثارةَ يعزفُ للدّنيا ألوانَ الحبِّ وألوانَ السّعد من بابلَ حتى آخرِ بستانٍ في الأرض … من جلجامشَ حتّى يوم وقوعِ الزّلزالْ ظلَّ يفوحُ بعطرِ القدّاحِ وأشذاءِ الطلـّع وطِيبِ الهيل * وطني أكلتْهُ الحرب نصفُ بلادي في المنفى و النّصفُ الثّاني أخبارٌ أسمعُها في الجوّال أوَ تسألني كيف الحال؟ حتى الشّمسُ هنالكَ صارت تتعثّرُ بالجثثِ المجهولةِ والجثثِ المحروقةِ واللّيلُ غريبٌ نامَ على الآهاتِ فما أغمضَ عيناً كيف وبعضُ الآهاتِ تهزُّ جبال؟! * كيف الحال؟ أفتِّشُ في لوعةِ أمّ ٍ ضاع َوليدي – وطني – فتّشتُ فلم ألقَهْ لم يرجعْ للبيتِ مع الأطفال … * مكسورٌ قلبي مرتبكٌ خطوي والدَّمعُ يغرغرُ في عيني وطني مأسورٌ تحت الأقفال … * مختنقٌ صوتي وصراخي عزفٌ منفردٌ يبحثُ عن موّال … أوَ تسألني : كيف الحال؟!! شارك القصيدة Continue Reading Previous وردة من دخان أسود Next أبجدية من بقايا وطن المزيد من القصص السودان ثقافة بفرشاة الأمل.. تشكيليون سودانيون يوجهون نداء عاجلاً لإنقاذ الفاشر Admin 15 أغسطس، 2025 152 ثقافة الدكتورة الناقدة السورية رشا ناصر العلي: كل هذا الفيض من آلائه (السودان) Admin 9 أغسطس، 2025 645 ثقافة قصيدة: ذكريات ما قبل الدخول الى غرف الانعاش Admin 9 أغسطس، 2025 290 ثقافة السودان فى عيون المبدعين العرب: زيارة إلى أفريقيا.. تحية إلى مجذوب عيدروس ومن معه Admin 9 أغسطس، 2025 424 ثقافة حوارات الشاعر والناقد المغربي إدريس زايدى: الشعر والفلسفة توأمان يخضعان للتأمل والسؤال Admin 9 أغسطس، 2025 308 ثقافة قصة فيلم (المذكّرة The Notebook) Admin 9 أغسطس، 2025 94 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.