قصيدة جديدة: غواية الوردة 

155
محمد نجيب

محمد نجيب محمد علي

المشرف على صفحات النبض الإبداعي

من بين نافذة الدثار لمحت برقيها

فأدركت الذي تحت الدثار 

أنثي تفيض بعجوة الحلوي 

تخبيء حسنها في غابة الليل 

وترقص فى  صبابات  النهار 

وسمعت صوت النبض يعلو 

في رهافتها

يقوم أقوم 

يخفو أنزوي 

وأقول يا لله من حسن الوقار 

ومن بهيج مفاتن 

رسمت علي ألحانها

إيقاع جلستها و همهمة الإزار 

كانت عيون الناس تسبقها إليها

وهي تمشي في مدارات   الجبل 

الله يا الله من ومض تلألأ

بين هاتيك المقل 

من خطوة كانت تغازل ظلها 

وتموج في موج الغزل 

ياأنت من انت . عروس النيل 

قالت لا ولا

صفصافة انت أجابتني بلا 

انا نخلة تسقي جداولها وتشرب من نداءات  النداء 

انا غيمة عطشي تحن إلي  غصون الفجر في ورد  الفضاء 

وتلعثمت عيناي ضج الشوق ارعد في دمي بوح الغناء 

ووقفت مذهولا وأسأل كل من القاه 

عني 

من انا ؟ ظلي يغادرني وقلبي تاه مني !

أين أني ؟ 

وهي كانت تسرق الضحكة من بين اهازيج الغرام 

كنت انظرها ويركض صوتها سرا

بأجنحة الكلام 

وانا اهرول في متاهات الصبا ما بين أودية الجنون.

يا انت قولي من أكون ؟

 

شارك القصيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *