قصة كتاب: مهنة  الشر (Career of Evil)

41
book
Picture of بقلم : زين العابدين الحجّاز

بقلم : زين العابدين الحجّاز

تدور القصة حول قاتل مجهول الهوية يريد الانتقام من المحقق (كورموران سترايك) . بدأ القاتل باستهداف (روبن إلاكوت) مساعدة (كورموران) التي أصبحت للتو محققة كاملة الأهلية في حد ذاتها. كانت (روبن) في صراع مع خطيبها (ماثيو) الذي لا يوافق على علاقتها مع (كورموران) وعملها معه. بينما كانت تفكر في أحدث معاركهما وصل إليها طرد يحتوي على ساق مبتورة . 

اندفع (كورموران) عندما سمع صراخ (روبن) . بعد فحص الطرد اعتقد أنه كان موجهًا إليه في الأصل لذلك يشتبه في أنه كان مقصودًا به كتحذير له. بدأ (كورموران) في تجميع قائمة بالمشتبه بهم وهم الرجال الذين يعتقد أنهم قد يرغبون في الانتقام منه. أحدهم هو زوج أمه والآخران رجلان خدم معهما في الجيش . هناك مشتبه به رابع وهو رجل شهد (كورموران)  ضده وأُرسل إلى السجن لكن (كورموران) يعتقد أنه من غير المرجح أن يكون هذا هو القاتل لأن شهادته كانت مجهولة . بدأ المحققان في البحث عن المشتبه بهم . طلب (كورموران) من (روبن) أن تبتعد عن القضية لأنه قلق على سلامتها لكن (روبن) لم تستطع مقاومة القيام بالبحث بنفسها. شعر (كورموران) بالارتياح لأن مهمة (روبن) الحالية تجعلها تعمل في المكتب حيث يجب أن تكون آمنة.                                                        لاحقًا لاحظ (كورموران) رجلا في الشارع كان يتبعه. طارده لكن الرجل هرب. ادرك (كورموران) أنه في وضع غير مؤاتٍ لأنه لا يعرف كيف يبدو أي من المشتبه بهم اليوم . اشتبه بشدة في (جيف) زوج أمه الذي يعتقد (كورموران) أنه قتل والدته. تمت تبرئة (جيف) في المحاكمة وتساءل (كورموران) عما إذا كان يبحث فقط عن ذريعة لإلقاء اللوم عليه في عمليات القتل . في غضون ذلك ركزت الشرطة تحقيقاتها على (تيرينس مالي) الرجل الذي أرسله (كورموران) إلى السجن مما أحبط (كورموران) . 

بدا (كورموران) يحقق في المشتبه بهما اللذين خدما في الجيش معه . أولاً قام بزيارة  بلدة ميلروز حيث يعيش (دونالد) الذي اعتقله (كورموران) بتهمة إساءة معاملة زوجته. تعرف أحد الجيران على (كورموران) فقدمه إلى (رونا) زوجة (دونالد) السابقة التي فصلت تاريخ (دونالد) في السلوك العنيف. اخبرته بأن (دونالد) لا يزال بلا شك خطيرًا واعطت صورة حديثة له حتى يتمكن من التعرف عليه. وصل طرد آخر إلى المكتب يحتوي على إصبع قدم مقطوع من نفس الجثة التي جاءت منها الساق الأولى. 

تسربت معلومات عن الطرود إلى الصحافة مما عرض عمل (كورموران) وعلاقته العملية مع (روبن) للخطر . (روبن) اتهمت (كورموران) بعدم الثقة بها لذلك سمح لها بالذهاب لاستجواب أقارب (نويل) المشتبه به الثاني من أيام خدمة (كورموران) العسكرية. علمت (روبن) أن (هولي) شقيقة (نويل) كانت تعتني به بعد تسريحه المشين من الخدمة العسكرية لكنها طردته بعد أن أصبحت نوباته العنيفة أكثر من أن تتحملها. هددت بإخبار الشرطة بأن (نويل) كان متحرشًا بالأطفال فرشاها (نويل) بشيكات معاشه التقاعدي للبقاء صامتة. اجتمعت (روبن) و(كورموران) مرة أخرى واخبرها عن (جيف)  زوج والدته . تذكر ان (جيف) كان مهووسًا بالموت ويعتقد أنه كان مسؤولاً عن وفاة والدته بجرعة زائدة حيث توقفت والدته عن استخدام الهيروين بحلول الوقت الذي تناولت فيه الجرعة الزائدة . عندما عاد (كورموران) و (روبن) إلى لندن علما أن القاتل قد ضرب مرة أخرى . أبرم (كورموران) صفقة مع الشرطة بعدم التدخل في تحقيقاتهما نظرًا لأن المشتبه بهم في القضية مختلفون تمامًا. بدأ (كورموران) بتتبع (جيف) ووجده يعمل في الدعارة ويتاجر في المخدرات ولكن عندما تحدث إلى (ستيفاني) وهي امرأة كان يسيء معاملتها علم أنها و(جيف) كانا يمارسان الجنس في ليلة القتل الأولى مما يستبعده كمشتبه به . في غضون ذلك قام القاتل الحقيقي بمهاجمة (روبن) فهربت رغم أنها لم تشاهد وجهه. اتخذت (روبن) إجراءات لحماية بنات زوجة (نويل) منه مما ارسل (نويل) هاربا. (كورموران) المحبط  طرد (روبن)  بسبب سوء السلوك. حاول لاحقًا الاتصال بها للاعتذار لكن (ماثيو) حذف دليل مكالمته من هاتف (روبن) . استنتج (كورموران) أن القاتل هو (دونالد) الذي كان يتظاهر بأنه صديق الضحية الأولى . وبمساعدة أحد معارفه المجرمين الصغار اقتحم (كورموران) شقة (دونالد). هاجمه (دونالد) لكن (كورموران) هزمه وسلمه للشرطة. كما علم بأن (نويل) قد تم القبض عليه في ملجأ محلي للمشردين . أخيرًا هرع (كورموران) ليكون حاضرًا في حفل زفاف (روبن) و وصل في الوقت الذي كانت فيه هي و(ماثيو) يتبادلان الوعود . استدارت (روبن) من المذبح و شاهدت (كورموران) هناك فابتسمت .

(مهنة الشر) رواية بوليسية كتبتها (ج .ك. رولينق) تحت الاسم المستعار (روبرت جالبرث) وهي الرواية الثالثة في سلسلة «كورموران سترايك». وقد بدأ إنتاج مسلسل تلفزيوني لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مقتبسا من تلك الروايات منذ عام 2014 .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *