فإن (فرحه).. باقٍ بين يدي (الحور العين)، وإذا ما نقب (الغني).. على عجل في مهب الريح… فحتماً تكون (حياته) حلماً سريعاً… أو برقية سعد تذكرك (الأخوة) بين السموات والأرض.
وأما إذا ما سقيت نبت (الخفاء).. ماء غيث منهمر..
حينها لا يعود أمثالك… إلا ليستحسنوا وقع أقدامهم على أرض (المروءات والشمم).. وليقل فيك الآخرون:
أوما رأيت المجد ألقى رحله
فى آل حسن ثم لم يتحول
فليكتب العاطفيون عن (مسك) خطواتك…
وعن (زعفران) يديك الوضيئتين،
وليرسلوا لـ (الخير ).. رسائل شوق إلى ما وراء (المحبة)
فـ(مساعداتك)…
أيها الفخيم
تسطر بنظرتها… عدسة الوقت…
وصفاء الغفران
ولعل خيال (النفع)…
أنضج من واقع (السقم)،
ففضلك أيا ابن عثمان…
دعاء ليل فتح (أنامله) للقمر،
فمن غير قصد..
أن يصير على (يديك) الحصى …
لغة أو صدى،
فمعك… تضحي العواطف… والعواصف في متناول كل (فعل مبرور).
ولعل كوكب المروءة حين (يراك).. يرسم على جبينه دفقة حياء:
وذلك…. لأنه لما تبدى وأبصر وجهك… استحيا وغاب، فربما كان هذا الحنين إليك…
طريقتنا فى البقاء (أوفياء)، فلا اسمي كان يزين (سيرتك) الذهبية… غفوة
ولا ارتعاش ذكرى… أمينة كيقظة… الغمام.
إن (الشهامة)… على سرير ضميرك
(سلوة).
ومندوحات (يديك)…
ترن كقافية في كتاب (الخير )
نعم… إنها أوسع من مفردات (العطاء)… وأجزل من قاموس (العطايا).
أو ما رأيت المجد ألقى رحله
فى آل حسن ثم لم يتحول
كالبدر أفرط في العلو وضوئه
للعصبة السارين…. جد قريب.
فأمثالنا بـ(حضرتك)
يموتون حباً… ولو مرة… في الدعاء الشفيف بين (الكاف والنون)
ولا يقفون وحيدين فوق الرصيف..
حيارى مودة عابرة
لأن قطارات (الفضل) داخل (جيبك) أوسع من عدد المفردات،