ناشد الشيخ الأمين عمر الأمين، رئيس حركة العدل والمساواة، بالإفراج عن الصحفي عطاف عبد الوهاب، الذي يواجه مصيرًا غامضًا منذ نحو أسبوعين بعد أن تم اختطافه بطريقة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والسياسية. وقد أعربت أسرة الصحفي عن قلقها العميق وطالبت بإطلاق سراحه، مشيرة إلى أن اختطافه قد أثر بشكل كبير على حياته وحياة أسرته.
في توضيح رسمي، أكدت حركة العدل والمساواة أن عطاف هو عضو في الحركة برتبة مساعد، حيث تم بث فيديو يظهره وهو يؤدي القسم مع بعض أعضاء الحركة. يأتي هذا التوضيح في وقت حساس، حيث كان عطاف قد وجه انتقادات لاذعة للحركة في بورتسودان قبل أيام من اختفائه، مما أثار تساؤلات حول دوافع اختطافه. هذه الانتقادات كانت تتعلق بأداء الحركة وسياساتها، مما جعل قضيته أكثر تعقيدًا.
علاوة على ذلك، يُعرف الصحفي عطاف عبد الوهاب بعلاقاته المتميزة مع قادة الحركات المسلحة، والتي تعود لأكثر من عشر سنوات. هذه العلاقات قد تكون لها تأثيرات كبيرة على مجريات الأحداث، خاصة في ظل الوضع السياسي المتوتر في البلاد. إن اختفاء عطاف يسلط الضوء على المخاطر التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاع، ويعكس التحديات الكبيرة التي تواجه حرية التعبير في السودان.
وأثارت المناشدة ردود فعل مختلفة، حول مدى قدرة الحركات المسلحة المساندة للجيش السوداني بمختلف توجهاتها على فعل ما تريد وقتما تريد وأينما تريد أسوة بما كانت تفعله المليشيا .. لا سيما مزاعم بعض المواطنين باحتلال بيوتهم .. وأخذ ممتلكاتهم .. وأخيراً اختطاف واعتقال البعض من قبل أجهزة هذه الحركات الخاصة .. دون أن يكون للقانون وأجهزة الدولة القدرة على التدخل أو حتى الإدلاء ببيان لتوضيح الحقائق وتحديد مسؤوليتها تجاه هذه الأحداث المقلقة في هذه الفترة الحرجة من عمر البلاد ..
الشيخ الأمين عمر الأمين يناشد جبريل إبراهيم بالإفراج عن الصحفي عطاف عبدالوهاب pic.twitter.com/bFaEWzxto6
— نبأ السودان - Sudan Nabaa (@sudannabaa) June 2, 2025