• «عامداً أتجاهل اليوم حروب العلامات هذه و أنفذ من ثُقب اللحظة إلی عالمك المغاير يا صديقي فلعلك الآن بين طواويس الجنة تزهو مختالاً آمناً».
استغراقة طارئة في تَذَكُّر التشكيلي العبقري الراحل عمر خيري « جورج إدوارد « الذي ظل يعاني من حالة الانفصام حتی وفاته عليه رحمة الله .. كان قد رسم نفسه في آخر لوحتين لشخصه يطل في إحداها من شباك مركبة عامة في الزحام و في الأخری يحمل مكنسةً طويلة يكنس بها ظِلَّه من الأرض .
كان حضوراً مواظباً في منتدی الأربعاء للشاعر الراحل مبارك المغربي بالمجلس القومي للآداب و الفنون حيث كانت إدارة المجلس تحتفظ له بوظيفته هناك . )