• كلنا نعلم عن حلاوة الوصول، فحلاوة الوصول وفرحة الوصول تنتج عن كل ذلك الجهد والتعب والمشقة والمثابرة، فيوشك على أن يغمى عليّ ليس مبالغةً؛ ولكن من شدة الفرح والاستلذاذ به، فما أحلاها.
هذه الحلاة لا يتذوق طعمها إلا من تعب وصبر للحصول عليها، فطريق النجاح دائماً سالك ومفتوح، فما علينا سوى السعي إليه.
أما صعوبة الحصول عليها، نعم إنها صعبة ومن صيغتها تبدو أنها صعبة، ولكن هناك هدف يدفعك إلى الأمام؛ هناك حلمٌ؛
هناك مجدٌ ورفعةٌ تنتظرك؛ هناك أهالي وأصدقاء، وقرية ومدينة ودولة، كلهم ينتظرونك لبناء المجد ورفعة البلد وأهلها وشعبها. نعم إنها صعبة للغاية، ولكن إن كنت تريد السقوط ما عليك إلا الجلوس.
وإذا كنت تريد المجد وتحقيق أهدافك، فعليك الاستمرار، لأن (ليس للإنسان إلا ما سعى).
ها أنا يا ربِ أحاول، فبارك المسعى بالقبول، واختم لي بالوصول، واجعلني من الشاكرين يا رب، ثم ألهمني بنعمتك لكي أحدث بها.