عبدالله العمري

بقلم: عبد الله بن علي العامري

 

علَّمتني الحياةُ ألاَّ أُصارعُ 

الموتَ و إن دعاني أجيبُ

قصَّةُ الموتِ و الحياةِ سجالٌ

مات فيها الفتى و مات الطبيب

كلُّنا ميِّتٌ و للموتِ نحيا

أبعيدٌ ميعادُه أم قريبُ

و غريبٌ أن في الناسِ لهوٌ

بيننا الموتُ وهو فينا غريبُ

يذرعُ الموتُ في الحياة مداه

يلتقي الطفلَ و يلقاه شيبُ

أيَّها الموتُ زرْ فتلك حياةٌ

مات فيها النبي و مات الأديبُ

فاستوينا موتًا و لسنا سواءً

بعد موتنا يقومُ الحسيبُ

من بنى قبرَه بنورٍ و بِرٍّ

يأته من جنَّةِ الخلدِ طيبُ

فاحذروا أن تُهملوا أخراكم

كم صريعٍ و القبرُ فيه لهيبُ

 

شارك القصيدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *