متابعات – «فويس»
حصل الصحفي الأيرلندي ديكلان والش على جائزة بوليتزر المرموقة للصحافة عن تغطيته للحرب الأهلية الدائرة في السودان.
منحت حرب السودان الصحفي الآيرلندي ديكلان والش وفريق صحيفة نيويورك تايمز، فرصة الفوز بجائزة بوليتزر عن فئة التحقيقات الصحفية لعام 2024، وليس 2025، وذلك عن عملهم في تغطية الصراع في السودان.
وسلط التحقيق الضوء على تأثير القوى الأجنبية ـ خاصة الإمارات العربية المتحدة، في دعم قوات الدعم السريع عبر عمليات سرية في تشاد، مما زاد من تعقيد النزاع.
جائزة بوليتزر هي مجموعة من الجوائز والمنح التي تُقدم سنويًا من قبل جامعة كولومبيا في نيويورك للتميز في الصحافة والآداب والموسيقى. تأسست الجائزة في عام 1917 وتُمنح في 21 فئة، منها 14 فئة في الصحافة، وست فئات في الآداب، وفئة واحدة في الموسيقى.
يُذكر أن صحيفة نيويورك تايمز فازت بأربع جوائز بوليتزر في عام 2024، بما في ذلك جائزة التحقيقات الصحفية التي حصل عليها ديكلان والش وفريقه.
حصل والش، المولود في مايو، على بكالوريوس في التجارة الدولية من جامعة كلية دبلن، وحاصل على ماجستير في الصحافة من جامعة مدينة دبلن، وهو كبير مراسلي صحيفة نيويورك تايمز في أفريقيا.
فاز والش بالجائزة مع فريق الصحيفة، الذين حازوا على أربع جوائز بوليتزر عن أعمالهم الصحفية لعام ٢٠٢٤، والتي شملت تغطية مواضيع مثل أزمة الفنتانيل، والجيش الأمريكي، ومحاولة اغتيال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في يوليو الماضي.
كان من بين الفريق الفائز المصور الصحفي الأيرلندي إيفور بريكيت، المولود في كورك.
وفي حديثه عن الجائزة، قال والش إنه “شرف عظيم”، وإن صحيفة نيويورك تايمز تنافست بقوة مع ترشيحات قوية من صحيفتي وول ستريت جورنال وواشنطن بوست.
تُعتبر جائزة بوليتزر، التي أُنشئت عام ١٩١٧، أعلى وسام وطني في مجال الصحافة المطبوعة.
يقيم والش في كينيا منذ عام 2020، وبدأ مسيرته المهنية كصحفي في صحيفة صنداي بيزنس بوست عام 1998.
سافر على نطاق واسع في أنحاء أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى كصحفي مستقل بعد هذه الفترة بفترة وجيزة، حيث غطّى أخبار صحيفة الإندبندنت البريطانية وصحيفة آيريش تايمز.
كما كتب لصحيفة التايمز والغارديان، حيث غطّى أخبار باكستان وأفغانستان والشرق الأوسط، قبل انضمامه إلى صحيفة نيويورك تايمز عام 2012.
انتقل والش إلى إسلام آباد لتولي منصب رئيس مكتب الصحيفة في باكستان، وطُرد من البلاد أثناء تغطيته للانتخابات العامة عام 2013.
بعد هذا الطرد، تولى منصب رئيس مكتب صحيفة نيويورك تايمز في القاهرة، ثم انتقل إلى نيروبي كرئيس لمراسلي الصحيفة في أفريقيا.
كرّمت جوائز بوليتزر أفضل التقارير لعام ٢٠٢٤ في ١٥ فئة، بالإضافة إلى ثماني فئات فنية ركّزت على الكتب والموسيقى والمسرح.
وُجّهت إشادة خاصة للصحفي الراحل تشاك ستون لإنجازاته المهنية، التي شملت تغطية حركة الحقوق المدنية والمشاركة في تأسيس الرابطة الوطنية للصحفيين السود.
وكالات
شارك التقرير