شريف الفحيل يفجّر ادعاءً مثيراً: نادر خضر مات مقتولاً.. ومستعد لفضح القاتل

70
شريف الفحيل
Picture of راني السماني - كندا

راني السماني - كندا

أثار الفنان شريف الفحيل موجة واسعة من الجدل بعد ظهوره في بث مباشر مساء الأربعاء 25 يونيو 2025، من مقر إقامته في كندا، كشف فيه ما وصفه بـ”حقائق خطيرة” حول وفاة الفنان الراحل نادر خضر، ملمّحاً إلى أنه “قُتل” ولم يمت بشكل طبيعي، كما هو شائع.

وأضاف: “وفاة أستاذنا نادر خضر كانت غير طبيعية، بفعل فاعل.”

وأكد الفحيل امتلاكه “أدلة كافية”، ملمّحاً إلى أن فناناً معروفاً، وصفه بـ”أبصلعة”، يقف وراء ما وصفه بجريمة قتل نادر خضر، دون أن يذكر اسمه صراحة.

وقد وجّه الفنان الشاب حديثه مباشرة إلى جماهيره والمنصات الإعلامية، قائلاً:

“لما تجي قناة محترمة أو منصة إعلامية محترمة وتدفع لي قروش، بحكي ليكم بالأسرار.”

وأشار إلى استعداده لكشف التفاصيل “مقابل مبلغ مالي”، مؤكداً أنه لن يُدلي بأي معلومات دون مقابل.
وقد ذكر صراحة أنه يطلب “آلاف الدولارات” للكشف عن ما وصفه بـ” الحقيقة الكاملة” خلف مقتل نادر خضر.

هجوم عنيف على الوسط الفني:

خلال البث، شنّ شريف الفحيل هجوماً غير مسبوق على الوسط الفني السوداني، واصفاً إياه بأنه:

“أقذر من الوسط دا الله ما خلق، ودا سبب هروبي من السودان.”

وأعرب عن شعوره بالخذلان تجاه فنانين “يعرفون الكثير، لكنهم اختاروا الصمت”، بحسب تعبيره.

كما أشار إلى أن أحد دوافعه لفتح هذا الملف هو رغبته في كشف ما وصفه بالحقيقة للجمهور، قائلاً:

“عايز أوريكم قدر شنو ممكن الفنانين يأذوا فنان تاني، بس لأنه موهوب.”

تلميحات مثيرة حول محمود عبد العزيز:

زاد شريف الفحيل من وتيرة الجدل حين قال:

“قصص محمود عبد العزيز وقصص نادر خضر ما بتطبق علي.”

وهو تصريح فُهم على نطاق واسع كتلويح مبطّن بأن الفنان محمود عبد العزيز ربما توفي في ظروف غير طبيعية، لا سيّما أنه أدرج اسمه ضمن سياق المقارنة مع نادر خضر، الذي اتهم جهات بقتله.

كما كشف الفحيل أنه كان مدعوًّا للمشاركة في الحفل ذاته الذي غنّى فيه نادر خضر قبل وفاته، لكنه اعتذر بعد نصيحة من مدير أعمال، لم يذكر اسمه، كان يعمل معه آنذاك، وقال له بالحرف:

“أنا ما مرتاح من الحفل دي، وما تمشي يا شريف.”

تصريحه هذا أضاف بُعداً غامضاً آخر، وجعل كثيرين يتساءلون:
هل كان الحفل مجرد مناسبة فنية؟
أم أن هناك ما كان يُدبَّر خلف الستار؟

️ اتهام مبّطن للنظام:

تطرّق شريف الفحيل خلال البث إلى حادثة اغتيال أحد الدعاة، دون أن يذكر اسمه صراحة، بل طلب من الجمهور كتابة الاسم في التعليقات.
وقد طُرحت في البث أسماء مثل الشيخ الراحل محمد سيد والشيخ نورين، إلا أن الفحيل لم يوضح أيهما يقصد، واكتفى بقراءة الاسمين والترحّم عليهما، دون تحديد مباشر.

ثم واصل قائلاً:

“الطريقة الاتنفذ بيها حادث الشيخ، اللي هو حادث حركة، هي نفس الطريقة الاتنفذ بيها حادث أستاذنا نادر خضر.”

وهو ما فسّره البعض بأنه ربط ضمني بين الحادثتين، وتلميح إلى أن نادر خضر لم يمت في حادث عرضي، بل بطريقة مدبّرة تُشبه أسلوب “التصفية” متهماً جهة نظامية على حد تعبيره.

بين الشكوك والانتظار:

تصريحات شريف الفحيل قسمت الرأي العام بين من يطالب بالتحقيق فيما ذكره، ومن يرى في حديثه محاولة للفت الانتباه عبر “مزايدات إعلامية”.

ويبقى السؤال:
هل يمتلك الفحيل فعلاً ما يثبت صحة ادعاءاته؟
أم أن الأمر لا يعدو كونه فرقعة إعلامية محفوفة بالمخاطر القانونية والأخلاقية؟

وفي كل الأحوال، تبقى مسؤولية الإعلام والقانون أن يفصل بين الادّعاء والحقيقة، في انتظار ما إذا كان شريف الفحيل سيتحدث، أو يصمت.

شارك التقرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *