نظرة يسار فريعابي

فريعابي محمد أحمد

كاتب صحفي

• كمال الدين عمر…

اسمو كمال وبالدين كملوهو وطاب

جمع حسن الخلق رقة وعفاف وخطاب

رجل أعطى الكاميرا زهوها، والشتر بهاءه، والصحبة حقها ومستحقها. 

رجل مستف بالتواضع، وفي حضرته

يسقيك الغمام. 

حاول عبر ( الكاميرا)… ترميز الكون… إلى آيات جمالية… تتعاطاها كل (الأعين)

المجد عوفي إذ عوفيت والكرم

وناب عنك إلى أعدائك الألم

ربما هي هنيهة (أنين).. اعتقلت عنفوانك يوماً، 

وحملت فى طياتها ألف (بشارة)، 

فأنت وراء الابتلاء… مأجور. 

وشفتاك الصابرتان…

يزاحمهما غفران لا (يعد). 

وصلني سفيرك المعقم.. أنك عدت إلينا معافى…. غانماً

فلله الحمد… والمنة. 

كيف أنت الآن… أيا دفقة شوق أشرقت قبيل أوانها…!!

لو أستطيع.. أنا.. لأبطأت دقاتها… كي أؤخر نضج (السؤال). 

السناسل.. مثقلة

والمناجل… مهملة

والبلاد دونك… تبعد حينها عن بابها (المحزون)، 

فكيف حالك اللحظة… أيها الفخيم…!!

ونحن دونك نشبه أنفسنا فى ابتسامة (المرض). 

ففى غيابك.. أنا قد تركت النوافذ مفتوحة لهديل الحمام 

وأبقيت على حافة البئر (وجهي)

وجعلت الظلام على ليله… يتدثر صوف انتظاري

تركت لك الغمام على شجر (العافية)

 … ينشر الفرح. 

وزاملت (السلام) هناك وحيداً على الأرض

أرض لم تدنسها دمعة (وجع)

هل كنت تحلم فى (يقظتي).. 

أيا صديقي الوثير…!؟؟!

طال ليلك في الدروب المبعدات

والقلب يسأل عن أرض (سقمك)

والسماء كلها من (معقمات) الشوق إليك

سألتك يوماً:

هل تعرف الدروب أيا صديقي..؟!

أنت.. أعجبت… نعم

إنها شرق (مودة) الشارع العام

وعباد شمس هنالك.. يحدق بعيداً في ما وراء المكان

أتذكرك الآن… و(نحل) أليف يعد الفطور لل(هناءات السوانح)

وخلف السياج….(غد).. يتصفح أوراقه ويحمل (البشارة)

بشارة عودتك لنا مفعماً (بالعافية)، 

متدثراً قفطان (الصحة). 

نعم.. أنا

سأحمل هذا الحنين إليك

كفرس على وترين يرقص

هكذا تصغي أصابعي 

إلى دفء مودتك

وقلبي يحمل (وقته) متخفياً

في زى (محزون).. يغني

وفصيلة (دمك) تستأذنني كي تتزلج على مناديل.. (دمي)

حينها

وأنا أحمل إبريق (الهم)

و(ملودة) الدعاء…

تذكرتك

فلم تنشف بعد… دماء الليل في قمصان…(ذكرانا)

ولم تذبل مشاتل الزهو بيننا كما يتوقع النيسان

فالترحل الصحراء في الكلمات، 

ويتحرك المعنى بنا

فلا أحلامنا تغفو 

ولا حرس المكان يغادرون

غني لنا يا حبيبنا.. ليصبح كل شيء ممكناً قرب الوجود

دمت لي.. صديقاً (برزخياً)

ودامت لنا العافية… إلى ما بعد (الخلود)

صورتك الملونة. 

 

شارك المقال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *