• ضمن جولات تحدي دافوري مدني بالعاصمة السعودية الرياض، وفي ليلة وداع الأخ الخلوق المحبوب سامي عثمان بمناسبة عودته إلى بريطانيا، جرى التحدي بين الأخوين وليد النويري وعبد الحليم حافظ، الذي انتهى بفوز فريق حليم بنتيجة 1/0 على فريق وليد.
تكون فريق حليم من: خالد بكش في حراسة المرمي.
خط دفاع ثلاثي مكون من مجاهد جوجو، وأحمد أبو حشيش، وراشد عثمان.
خط وسط ضم سند قسم الله، وعلي الهادي، وأمين علي، وأبو القاسم تومي.
خط الهجوم: محمد سيف، ويوسف شرا الذي غادر الملعب بالبطاقة الحمراء بعد احتجاجه غير المبرر على الحكم، الذي أظهر له البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء.
وجاء البدلاء في الشوط الثاني: عثمان عادل، وحليم حافظ، وهيثم شوشة.
بينما ضم فريق وليد:
تويا في حراسة المرمي.
خط دفاع مكون من وائل كاس، وأبوبكر موكا، وأحمد كوك.
خط وسط: عمر سرور، وأواب، وعلي بعبوط.
خط الهجوم: وليد النويري، ومصعب السر الذي سبب إزعاجًا كبيرًا للمدافعين بضغطه المستمر.
وجاء البدلاء في الشوط الثاني: محمد حسين، ومحمد عبدالباقي، وعبده مركز.
شهد الشوط الأول إيقاعًا سريعًا من البداية، وعدة هجمات من الجانبين، لكن لم يتمكن أي من الفريقين من التسجيل بسبب أداء حراس المرمي المتميز.
أجرى كلا الفريقين عدة تبديلات لتعزيز الهجوم، وكانت الغلبة لخط الوسط من الطرفين، حيث تألق عمر سرور من فريق وليد، وأمين علي من فريق حليم.
ومن هجمة منظمة من وسط الملعب قادها أمين علي، وبتمريرة إلى أبو القاسم تومي، وجد يوسف شرا نفسه أمام المرمي ليسجل الهدف الوحيد في المباراة.
وشهد التحدي حضورًا جماهيريًا غفيرًا لتوديع الحبيب سامي عثمان، بالإضافة إلى الحضور الأنيق للإعلامي المخضرم ابن مدني الأستاذ تاج الأصفياء، والأخ أنس الذي حضر خصيصًا من الدمام.
بعد نهاية المباراة، تم تكريم الشاب سامي عثمان بكلمات رقيقة من الأستاذ تاج الأصفياء، الذي أشاد بجهوده ودعا إلى التواصل والتعاضد بين الأعضاء.
وفي ختام هذه الليلة الوداعية، توجه أعضاء الفريقين والجمهور إلى الحكم القومي محمد الجوكر لتهنئته بمناسبة ميلاد ابنه، سائلين الله أن يجعلها من البارقات المباركات الحافظات لكتابه.
تهنئة باسم دافوري أبناء مدني بالرياض للأخ الجوكر، وكل التمنيات للأخ سامي عثمان بالتوفيق والسلامة، وأن يعود إلينا سالمًا.