السودان ثقافة دفقة حنين .. أهزوجة لأم المدائن ود مدني Admin 23 مارس، 2025 163 عبدالحليم سرالختمالمدينة المنورة- ١٨ رمضان ١٤٤٦.. بعيداً عنكِ وَد مَدنيأُكابد قَسوَةَ الزَمنِنهاري كُلُه نَجْوىوليلي مَسرَحُ الشَجنِويُبكيني صَدى الذِكرىبدمعٍ حارِقٍ هَتِنِوترحلُ بي خيالاتيلربعٍ شيد بالسُنَنِحباهُ الله بالأغلىمن الآلاء والمِننِبقومٍ عفَّ جوهَرُهُمعن البَغضاءِ والإحَنِفما يَنطِق لَهُم لفظٌسوى بالخيرِ والحَسَنِتؤلفهُم شهامَتُهملدى الأفراحُ والمِحنِفتجمعهم أصَالَتُهمعلى قلبٍ بلا دََخنِكرامٌ أرضُهم نَسجَتْغُزُول اللونِ والسِحَنِفما ضَاقَت بمن جاءوارجاءِ الرِزقِ والسَكنِوكَمْ صَبرت على ظُلمٍلدرءِ الشَرِ والفِتَنوكم جادَتْ وما بَخِلتْبلا مَنٍ ولا ثَمنِوكم صَدَقتْ وكم أوَفَتبوعدِ الحُرِ للوطنِوكم أثرَت منابِرَهُمبأهلِ الفِكرِ والفِطنفما لمدينةٍ عَظُمتوصارَتْ سائرَ المُدُنِيخونُ البعضُ عُشرتهاوما جَارَت ولم تَخُنِوإذ كانَتْ لهُم أمناًولولا ذاكَ لم يكُنِفهل تُجزى بإحسانٍصُنوف الغِل والضَغَنِ*أبُثُ إليك ود مدنيحنيناً زادَ من وَهَنيفأنت سَكنتِ في نفسيسكونَ الروحِ للبدنِأحِنُ إليك في لَهفٍحنينُ الجَدبِ للمُزُنِأحِن إليك في شغفٍحنين العين للوَسَنِأحِنُ إليكِ في ولهٍحنينُ الوُرْقِ للوُكُنِأُحِن إليك مُلهِمتيومن إلاكِ يُلهمنيأحِنُ إليكِ في سريأُحن إليكِ في عَلنيحنيناً آسراً صحويوفي نومي يُلاحِقُنيفدفقُ عواطفي يجريعلى شوقي يُنافِسُنيويَهتفُ صوتُ آماليعسى الأيامُ تُسعِدُنيأعودُ لداريَ الثكلىلأمسحَ دَمعةَ الحَزَنِوأُنشِدُ فيك أُغنيةًلوِ الأوتارُ تُتحِفُنيبلحنٍ يبعثُ السلوىويُنسي قَسوَةَ الزَمنِ شارك القصيدة Continue Reading Previous ختام بطولة رمضان للمخضرمين بالنادي الاجتماعي السوداني بالعينNext كاريكاتير (العدد الـ ٢٦) المزيد من القصص ثقافة “الكتابة للمستقبل” تتحول إلى حوار مفتوح بين الفكر والإبداع Admin 11 أكتوبر، 2025 208 السودان قول الكاميرا Admin 11 أكتوبر، 2025 20 ثقافة قصيدة جديدة: هذياني القديم Admin 11 أكتوبر، 2025 196 ثقافة قصة قصيرة: حلم نورا Admin 11 أكتوبر، 2025 95 ثقافة قصيدة جديدة: وردة الرمل Admin 11 أكتوبر، 2025 108 ثقافة قراءة انطباعية لقصيدة محمد نجيب «حلم الصبا» Admin 11 أكتوبر، 2025 57 اترك تعليقاً إلغاء الردلن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *التعليق * الاسم * البريد الإلكتروني * الموقع الإلكتروني احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.