وليد عبد اللطيف العشي

وليد العشي

كاتب صحفي

• تظل الكثير من الأمثال السودانية تشكل وإلى حد كبير واقع حقيقي من الحياة الاجتماعية السودانية. 

* ودوماً تأتي فكرة الأمثال من ممارسة اجتماعية أو ظاهرة لفتت أنظار الجميع لها ما بعدها من الواقع إيجاباً أو سلباً. 

* هم كثيرون مثل الظل دخلوا حياتنا بهدوء شديد يحسدون عليه ولم يحدثوا ضجيجاً ولا صخباً وانطبق عليهم حال اللغز المشهور دخل القش وما قال كش .. وخرجوا بنفس الباب وهم ونحن مجملين بأنيق الاحساس وحنين الذكريات.

* دخول هادئ الطبع والملامح ولا يتوفر له الكثير من الايجابية المتوقعة التي تتطلب أحياناً مزيد من التفاعل والاهتمام.

* وغيرهم كانوا مثل البراميل الفارغة يزاحمونك بسبب ومن غير سبب، يأتون إليك من باب الخروج ويفرضون واقعاً تتخلله الكثير من اللحظات السخيفة والأليمة… وديل الله يكفينا شرهم. 

* انظر حولك تجد الحالتين جزء من حياتك الاجتماعية والسياسية والرياضية …وفى الحالتين أنا صابر ويا حاجة آمنة اتصبري.

* لكن فى حالنا اليوم تحول هذا اللغز إلى.. دخل القش وما قال أي حاجة .. وفي الانتظار.. النار.. النار.. ربما كان هنالك الكثير من المصالح الشخصية التي تخصم من روح المبادرة والتفاعل. 

* أعتقد وغيرى من الناس بأننا فى بعض الأحيان نحتاج أن نمارس القطيعة والنميمة كهواية تريحنا بعض الشئ.. 

* حين تتعرض إلى ضربة وهروب الجاني. اضربك الضريب كسار العناقريب.. كسار العناقريب عرفناهو لكن الضريب دا شنو ؟؟

* اشتاق كثيراً إلى عبارة: (أول واحد في كنبتنا) وإلى ارتداء الكبك والشراب الأبيض وساندوتش الفول وسلطة الروب وإلى حلوووقك. 

* هو ذات الشوق إلى حاجة أمنا فاطمة وأمنا خديجة، لهم الرحمة والمغفرة وإلى فطور المدرسة وسلطة الأسود والشطة والتحلية وغيرهم من الزمن الجميل والذكريات. 

* اللهم احفظ أهلنا في السودان ودمر الخونة والعملاء وأصحاب المصالح الشخصية والحزبية. 

* بدون تاشيرة .. غضبك جميل زي بسمتك. 

* اقعدوا عافية .. والسلام ختام وفي أمان الله..

 

شارك المقال

1 thought on “(دخل القش ..  وما قال كش ..)

  1. ما شاء الله عليك دائما مبدع دكتور الناجي ربنا يسهل لك كل الطرق
    ان شاءالله ما عدمناك في الفقرات الإبداعية الأسبوعية
    بعد ربنا سبحانه وتعالي انت اضافة حقيقية للتمرين الجاليه السودانية بمدينة ليدز البريطانية.
    ‏اعذرنا نحن مقصرين جدا معاك.
    ربنا يغطى عليك.
    تحياتي
    جبره

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *