وقف الدكتور أسامة عبد الرحمن أحمد الفكي مدير عام وزارة الصحة بولاية الجزيرة الوزير المفوض صباح اليوم على سير الأداء في عدد من المؤسسات الصحية بمحلية الحصاحيصا شملت مستشفى الأسنان والعيون والنساء والتوليد حيث إطمأن على إستقرار الخدمات الصحية والمعوقات التي تعترض تقديم الخدمة والسبل الكفيلة لتذليلها لضمان إنسياب الخدمة لمواطن المحلية مشيداً بإنتظام وعودة الخدمة الطبية بالمستشفيات رغم الظروف الاستثنائية التي مرت بها مثمناً جهود الكوادر الطبية مؤكداً إستمرار جهود وزارته للنهوض بالخدمات الصحية بالمحليات ..
وكانت «فويس» قد نشرت تقريراً على نسختها الإلكترونية التي تصدر على صيغة PDF السبت الماضي أعده الزميل وليد العشي رصدت فيه الوضع الصحي والبيئي في المدينة والمحلية بعد عودة المؤسسات الصحية للعمل بينت فيه النشاط الملحوظ من الجهات الرسمية والشعبية ومجلس الامناء والمنظمات الطوعية الداعمة لعودة الحياة للمدينة الى وضعها الطبيعي في تقديم الخدمات الصحية للمواطن .. في مختلف مستشفيات الحصاحيصا .. المستشفي العام .. النساء والتوليد .. الاطفال .. الاسنان .. العيون .. الى العمل بصورة منتظمة وبمساندة الجهات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والخيرين والمساهمين من ابناء الحصاحيصا في الداخل والخارج وجهد الشباب الكبير في عمليات النظافة والتاهيل .. اضافة الى الدور الايجابي الذي تقدمه المؤسسات الخيرية متمثلة في مراكز المواساة الطبية الخيرية ومستشفي الحلة الجديدة الخيري.. وغيرها من المؤسسات الطوعية.
ونوه التقرير إلى النقص الكبير في الأجهزة الطبية والحيوية التي تخص المعامل والعمليات الصغيرة والكبيرة والطوارئ حتى تكتمل الخدمات التي يحتاجها المواطن، في رسالة إلى المسؤولين في ولاية الجزيرة ووزارة الصحة والشئون الصحية والإسراع في إدراك هذا النقص خاصة واننا مقبلين على فصل الخريف ..
كما رصد التقرير الانهيار شبه الكامل لصحة البيئة وانتشار الحشائش والاوساخ والقاذورات في معظم أحياء وأسواق الحصاحيصا مما شكل خصماً من اكتمال العملية الصحية للمواطن والجهود المبذولة الأمر الذي أدى إلى انتشار الامراض .. وهنا ياتي دور الجانب الرسمي والشعبي لتفعيل حملات الرش ومبادرات النظافة المستمرة للاسواق والاحياء.
وقدمت «فويس» الدعوة إلى المسؤولين ومنظمات المجتمع المدني ووزارة الصحة بولاية الجزيرة والكيانات الشبابية والافراد والمؤسسات ..الى مواصلة الجهد وسد النقص والعمل بروح الفريق الواحد ..
كما دعت الشباب في مختلف المجالات وخصت بالذكر القبيلة الرياضية التي ظلت على الدوام حاضرة في جميع الفعاليات التي تهم انسان المحلية .. ممثلة في الاتحادات والاندية وروابط المشجعين .. اضافة الى قطاع المراة الذي ظل دوما في المشهد الخدمي والاجتماعي مع تذكير المواطنين بضرورة التفاعل الايجابي مع هذه الجهود وتجميع الاوساخ في اماكنها المحددة .. وثقتنا كبيرة في همة وحرص الجميع على مواصلة ذات الجهد الانساني والخدمي بنفس النشاط.
نتمنى أن تثمر هذه الزيارة لوزير الصحة الولائي عن نتائج على الأرض من أجل تخفيف المعاناة على كاهل مواطن الحصاحيصا والمدن والقرى التي تجاورها..