
ليدز – «فويس»
• انطلقت بطولة الكأس الذهبية بمباراة مثيرة جمعت الفريق الأخضر بنظيره الأزرق، حيث شهدت الميدان الرابع معركة شرسة تبادل خلالها الفريقان السيطرة. لكن اللاعب الفنان بوغبا ابتدر التسجيل لفريقه الأزرق. غير أن سهيل رد بهدف التعادل في الدقيقة السابعة والستين بعد تمريرة قاطعة من زميله قيس، لتنتهي المواجهة بالتعادل الإيجابي الذي حسمته القرعة لصالح الأزرق.
في المباراة التالية، واجه الفريق الأزرق نظيره الرمادي في لقاء شهد تفوقاً واضحاً للرمادي الذي أحرز ثلاثة أهداف. بدأ عمار التسجيل بهدف سريع في الدقيقة الثانية عشر، ثم تابع البراء بتسجيله الثاني برأسية قوية قبل أن يقلص يوسف الفارق بهدف رائع من خارج المنطقة. لكن حريقة عاد ليسجل الهدف الثالث للرمادي، بينما جاء هدف بوغبا المتأخر في الدقيقة الثامنة والثمانين مجرد هدف شرف لم ينقذ فريقه من الخسارة.

شهدت المباراة الثالثة مفاجأة كبيرة عندما سحق الفريق الأخضر نظيره الرمادي بخمسة أهداف نظيفة، قادها المهاجم المخضرم صابر الذي سجل ثنائية في الشوط الأول، ثم تابع زملاؤه سهيل ومصطفى التسجيل قبل أن يختم صابر المباراة بالهدف الخامس. أظهر الأخضر في هذه المباراة تفوقاً تكتيكياً واضحاً من خلال ضغطه العالي الذي أربك دفاعات الرمادي.
توالت المواجهات بحماس شديد، حيث انتصر الأخضر على الأزرق بهدفين مقابل هدف في المباراة الرابعة، سجل خلالها جبرة الهدف الأول بينما جاء الثاني عن طريق هدف عكسي، ولم يتمكن غسان من إنقاذ فريقه سوى بهدف شرف في الدقائق الأخيرة. وجاءت المباراة الخامسة بين الأخضر والرمادي متقاربة، حسمها مصطفى بهدف وحيد في الدقيقة الثالثة والستين بعد معاناة كبيرة أمام الدفاع المنظم للرمادي.

بلغت الإثارة ذروتها في المباراة السادسة التي جمعت الأخضر بالأزرق، حيث تبادل الفريقان الأهداف في مباراة مثيرة انتهت بالتعادل بهدفين لكل فريق. سجل مصطفى الافتتاح قبل أن يعادل بوغبا ويقدم يوسف فريقه، لكن صابر كان له رأي آخر عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة الثالثة بعد الوقت بدل الضائع، لتنتهي المباراة بالقرعة التي حسمها الأخضر.
أما المباراة السابعة فشهدت انتصاراً صعباً للأخضر على الرمادي بهدفين مقابل هدف، حيث تقدم عمار للرمادي قبل أن يعادل صابر ويسجل مصطفى هدف الفوز.



وجاءت المباراة الثامنة خاتمة مثيرة للبطولة، حيث تفوق الأزرق على الأخضر بأربعة أهداف مقابل هدف، سجل خلالها بوغبا هدفين رائعين كان أبرزهما هدفاً أسطورياً في الدقيقة الثالثة والعشرين، إذ تخطى بأسلوبه الساحر أربعة مدافعين قبل أن يودع الكرة في الشباك بكعب خلفي أذهل الحضور، بينما جاء هدف جبرة متأخراً مجرد تخفيف للهزيمة.
على مدار البطولة، برز بوغبا كأفضل لاعب بتسجيله خمسة أهداف كان أبرزها ذلك الهدف الأسطوري في المباراة الافتتاحية، بينما أثبت صابر كفاءته كلاعب للمواقف الصعبة. كما ظهر المخضرم المدثر كأفضل حارس في البطولة، بينما عانى الفريق الرمادي من عدم الاتساق الدفاعي رغم بعض العروض الجيدة. هكذا اختتمت البطولة بتتويج الأفضل وتقديم عروض كروية رائعة ستظل عالقة في الأذهان.
بهذه النتائج، يُعتبر الفريق الأخضر هو البطل الشرعي للبطولة بفضل أدائه المتكامل وتفوقه على جميع المنافسين في مختلف الجوانب الفنية والخططية.
شارك الخبر