بريطاني لايعرف طعم الفاكهة والخضار والبيض واللحوم

32
 بريطاني

• يدّعي رجل يبلغ من العمر 35 عاماً، مُشخّص باضطراب تناول الطعام التقييدي التجنبي (ARFID)، أن مجرد التفكير في تناول الفاكهة أو الخضراوات أو البيض أو اللحوم كاف لإصابته بالمرض.

ويعتمد البريطاني توماس شيريدان البالغ من العمر 35 عاماً على نظام غذائي يومي صارم للغاية، يتكون عادة من رغيفين من الخبز الأبيض، وثلاثة أطباق من رقائق شريديز، والكثير من حلوى هاريبو، ولم يتذوق الفاكهة أو الخضراوات قط.

وبسبب نظامه الغذائي البسيط، يحتاج إلى تناول مكملات البروتين والفيتامينات، ولكن فقط تلك التي تناسبه. يدّعي الرجل العاطل عن العمل أنه حاول تنويع نظامه الغذائي، لكن جميع محاولاته باءت بالفشل. قبل عامين، شُخّص باضطراب تناول الطعام التقييدي التجنبي (ARFID)، وهو اضطراب في الأكل يمنع المصابين به من تناول أطعمة معينة، وعلى الرغم من محاولاته العلاجية العديدة، لا يزال نظامه الغذائي اليومي مقيداً للغاية. وقال شيريدان لـ SWNS: أنه في إحدى المرات، تحدث آخرون أمامه عن شطائر اللحم المقدد وأنه « حاول في أحد الأيام إعداد شطيرة بيض وسجق، وبمجرد أن لامست البيضة فمي، تقيأتُ على بُعد حوالي ثلاثة أمتار من الغرفة».

ويتذكر والدا توماس أنه بدأ يرفض بعض الأطعمة عندما كان في الثامنة عشرة من عمره. في أحد الأيام، «أغلق فمه» فجأة، وفشلت جميع محاولات إقناعه بتجربة الفواكه والخضراوات. نصحه الأطباء بتجويعه حتى يأكل ما يُقدم له، وحاول والده تقديم مكافآت له، لكن دون جدوى. في المدرسة، سُمح له بالعودة إلى المنزل وقت الغداء لتناول الخبز المحمص لأنه لم يستطع تحمّل وجبات الغداء المدرسية.

ويحاول هذا الرجل البالغ من العمر 35 عاماً،  يائساً إدخال أطعمة جديدة إلى نظامه الغذائي اليومي، وقد جمع 8  آلاف دولار أميركي للعلاج بالتنويم المغناطيسي، ولكن لا توجد ضمانات بأنه سيُساعد في علاج اضطراب تجنب الطعام الجارِد (ARFID) لديه.

 

شارك الخبر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *